منذ ألف عام وأنا أحبك!
مثلك أنا، لا أؤمن بالحب من اللدغة الأولى
لكنني أعرف أننا التقينا من قبل
منذ عصور، داخل الخرافي الحقيقي.
وتعانقنا صورتين على صفحة مياه الأبدية
ولا يزال ظلك يلاحق ظلي عبر العصور
داخل المرايا الأزلية الغامضة للحب
ولا أزال ممتلئة بك في خواء القرون المتتابعة..
وثمة غجري، يضيء مصابيح الحنين
وهو ينشد على غيتاره
ما تخطّه لي فوق أوراق الريح من أشعار..
وثمة غجرية ضالة في غابات العصور
تطارد فتات خبز ذكرياتها الآتية معك
كي لا تضلّ الطريق إلى "الكوما" الروحية...