لي في محبَّتكم شُهود أربع
رحَلوا فلنْ تجدي سِوى أيمَاني
فلتنصِفوا مِنكم وإلا فَاشهدوا
"وشُهود كلّ قضيَّة اثنان"
مَا عشتُ قَبلكم ولا مِن بَعدكم
ماذا فعلتُم للمضنى العَاني ؟
"خَفقان قَلبِي واضطرابُ جَوانحِي"
طربا لمَرآكم بلا ألحَان
قَد غرَّكم منِّي حَياء لابث
"ونحول جسمِي وانعقَاد لسَاني"
لكنَّ في صَدريَ روحا شَاعر
متفطن ومُشتَّت الأذهَان
هَذاك يمحُو الشَّطر قبل تمامِه
وقرينهُ يبنِي عَلى الأوزان
ولربَّما ارتجلا القريضَ سويَّة
فيجِيء لحنٌ صَداه ملء لسَاني
لقائلها