إلتقينا والطير يشدوا
مرحى لطيبةِ الأجيادِ
عرض السماء وجهها
بهيةٌ كغرةِ الأعيــــــاد
لماحٌ طرف عينيــــــها
يسبقهُ شوقٌ بـــادي
عانقتها حتى أصابعي
عناق الضعن للحادي
أمسينا والصبحُ غارقٌ
بنا والوقــــــت غـــــاد
قالت بماذا تشبهني
قلتُ : بزهرة الكادي
قالت بماذا تلقبنــي
قلت : عروس بغدادِ
قالت أراك شمسي
قلتُ : وأنتِ زهرة العبّاد
بقلمي // علي
30/5/2021