أصبحت مشروبات الطاقة شائعة بشكل متزايد هذه الأيام لسهولة توفرها ونتائجها الفورية بإعطاء مزيد من النشاط والتركيز واليقظة بعد تناولها.
لكن قلة تتحدث عن أضرارها أو آثارها الصحية على الأشخاص الذين يتناولونها بكثرة، وهو ما أوضحه تقرير نشر على موقع Only My health.


ما هي مشروبات الطاقة؟

ولكن قبل الخوض في فوائدها وأضرارها، دعونا نتعرف أكثر على مكوناتها والهدف من تناولها.
فمشروبات الطاقة تهدف بشكل رئيسي إلى زيادة الطاقة والأداء العقلي، وهناك العديد من العلامات التجارية لها بتركيبات وتركيزات مختلفة من السكر الذي يعزز الطاقة، والكافيين الذي يحفز وظائف المخ.
كما تتكون من مكونات أخرى مثل، فيتامينات ب التي تساعد في تحويل الطعام إلى طاقة، بالإضافة إلى مشتقات الأحماض الأمينية وهي L-carnitine و taurine.
كذلك تحتوي المشروبات على المستخلصات العشبية مثل الجينسنغ والغرنا التي تعمل على تحسين أدائها.

وهناك مزايا معينة مرتبطة بمشروبات الطاقة قد تدفعك للحصول عليها. ومن أبرزها:

أولاً: تعزيز الأداء
فتناولها يرفع مستويات الطاقة ويعزز القدرة على التحمل والمحافظة على رطوبة الجسم.

ثانياً: رائع للاعبي كمال الأجسام
وتحتوي بعض مشروبات الطاقة على الكرياتين وهو مكمل عضلي رائع، بالإضافة إلى مشتقات الأحماض الأمينية الأخرى التي تعزز كتلة العضلات وتشكلها.

ثالثاً: إزالة السموم
وتتكون بعض مشروبات الطاقة من milk thistle (شوك الحليب) كمكون رئيسي وهو يساعد ذلك على إزالة السموم من الكبد ولا يحتوي على كثير من السعرات الحرارية.


مشروبات الطاقة (تعبيرية - آيستوك)



أما عن سلبيات تلك المشروبات المثيرة للجدل بين الخبراء فأبزها التالية:


ارتفاع نسبة السكر والكافيين

فهي مليئة بالسكر والكافيين واستهلاك الكثير منها يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم وأمراض القلب بالإضافة إلى الأرق والقلق.


الأطفال والأمهات المرضعات

كما أن تناول الكافيين والسكر يضر بالأطفال والأمهات المرضعات، فإذا كانت الأم الحامل أو المرضعة تستهلك مشروبات الطاقة، فقد يضر ذلك بالطفل أيضاً، كما يتأثر الجهاز الهضمي للرضع وقد يسبب الإسهال عند الأطفال.