أشتاقُهم شوقَ الفقيرِ لغفوةٍ
لا دَينَ يوجـعُهُ ولا هو جائعُ
ويلوبُ قلبـي كالرضـيـــعِ وأمُّـهُ
رحلَت، وما حول اليتيمِ مراضعُ
ويطولُ ليلي والدموعُ صواحبي
وأقولُ هل يا ليلُ صبحُكَ طالعُ
وأصيحُ من فرطِ اشتياقي باسمهم
وأصيحُ أخرى والصـدى ليَ راجــعُ
يا ليــلُ ما أنصـفتَ ويحـك بيننا
وانظر لما صنعوا وما أنا صانعُ
من بُعدِ من أهوى فؤاديَ ساهرٌ
وفــؤادُ من أهوى ببُعديَ هاجعُ