لسنا في صدد النقاش حول وجوده من عدمه .. الاحداث الاخيرة اظهرت ضعف هيبة الدولة واليوم نحن امام صراعات بين عناصر تابعة للدولة ضد الدولة
استغلتها الجهات التي تريد عسكرة الدولة ، هذه الجهات تنتمي الى كل المسميات الدينية وحتى القومية في العراق، هل يجب اصدار فتوى جديدة لإنهاء الفتوى القديمة - الجهاد الكفائي - ؟ لا أظن ذلك .. لا يزال الخطر يهدد أمن العراق ، الفتوى واضحة من بدايتها ( الانخراط وحمل السلاح والقتال ضمن الدولة ) لا تشكيل أجنحة مسلحة خارجها، الواقع السياسي والعسكري يخبرنا بوجود هذه الأجنحة قبل الفتوى - بل من أيام النظام السابق - ، لذلك أظن أن إلغاء الجهاد لن يغير شيء ولن تحل أغلب هذه الفصائل تحياتي
مرحبا بك
نعم و ماورد في الامر الديواني المرقم (91) في 24 شباط 2016 نص على ان الحشد الشعبي تشكيلا يتمتع بالشخصية المعنوية ومستقلا وجزءا من القوات العراقية بعيدا عن كافة الأطر السياسية والحزبية والاجتماعية ولايسمح بالعمل السياسي في صفوفه لكن الذي يحدث اليوم ،هو وجود ميليشيا مشرعة بامر البرلمان العراقي وغير خاضعة لسيطرة الدولة واستغلت سياسيا لتنفيذ اجندات سياسية واقليمية ...
شكرا جزيلا لك ..ارى ان البرلمان العراقي اخطأ في شرعنة مؤوسسة رديفة للقوات العراقية اليوم اصبح لها اليد والنفوذ على الادارات المحلية وتوزيع الثروات ومن ثم لها الحق في ان تقمع وهي اشبه بالدولة العميقة المسيطرة على بغداد ،،
مع بالغ احترامي للحشد الشعبي المنضبط الاولي وشهداءه الذي كان دور كبير في تحرير العراق الى جانب القوات الحكومية ..