دفع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أكثر من 42 ألف فلسطيني هناك للنزوح إلى المدارس التي تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" (UNRWA)، وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني "ليس هناك مكان للهرب في قطاع غزة، الذي كان يواجه أصلاً أزمات كبيرة مثل وباء كورونا".
والأونروا -حسب لازاريني- فتحت أبواب أكثر من 40 مدرسة تابعة لها لإيواء النازحين، لكنها تنشد ضرورة تقديم الدعم للوكالة، التي قال المتحدث باسمها للجزيرة إن مراكز الوكالة وقدراتها تستطيع إيواء 50 ألف شخص، ولكن الأعداد قد تزيد عن ذلك، مشيرا إلى مخاوف من "عدم قدرة الوكالة على مواجهة تداعيات التصعيد العسكري".
أما النازحون الذين هدمت بيوتهم فيشكون عدم صلاحية مراكز الإيواء في تلك المدارس للسكن، ومن عدم وجود مياه صالحة للشرب، وأنهم لم يحصلوا على أي مساعدات أو خدمات من وكالة الأونروا حيث لا توجد أي مساعدات للنازحين إلى المدارس.
سيدة فلسطينية تتوارى عن كاميرا المصور في فصل دراسي بإحدى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، نزحت إليها عقب إحدى الغارات الجوية المتواصلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع (رويترز)
هيا نرسم.. أطفال فلسطينيون يستخدمون الطباشير للرسم على السبورة في مدرسة تابعة للأونروا، بعد غارات إسرائيلية عنيفة شنتها طائرات جيش الاحتلال على بيت حانون شمال غزة (غيتي)
الإنسان قضية.. عبارة مكتوبة على جدران مدرسة نزحت إليها عائلة فلسطينية في غزة، فهل يحاسب المجتمع الدولي الاحتلال الإسرائيلي على اعتداءاته المتجددة على المدنيين الفلسطينيين؟ (الأناضول)
المدراس التي نزحت إليها العائلات في غزة غير مهيأة لاستقبال النازحين (رويترز)
منظمة الأونروا تتحدث عن نزوح نحو 42 ألف فلسطيني في غزة بسبب العدوان الإسرائلي المتواصل (غيتي)
الأطفال والنساء الحلقة الأضعف في مشهد العدوان الإسرائيلي المستمر (رويترز)
الأونروا تتحدث عن مخاوفها من عدم قدرتها على مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل خصوصا ما يتعلق بتوفير الدعم لإيواء النازحين وتلبية احتياجاتهم (غيتي)
طفلة فلسطينية معاقة بين الأطفال الذين نزحوا إلى إحدى مدارس الأونروا في غزة (غيتي)
فتيات نازحات تنظفن الممر أمام الفصل الدراسي الذي يؤويهن بمدرسة نزحن إليها مع أهلهن في غزة (غيتي)
بيتي مرآة تعكس صورتي.. عبارة مكتوبة على جدار فصل دراسي بمدرسة في غزة أصبحت ملاذا للنازحين من العدوان الإسرائيلي.. ترى ماذا يحكي هؤلاء الأطفال عن منازلهم؟ (غيتي)
من لهؤلاء؟! (الأناضول)
وراء كل نازحة حكاية.. فهل يعيها الصغار؟ (رويترز)
منظر عام لممرات الفصول وقد ازدحمت بالنازحين من بيت حانون شمال غزة (غيتي)
طفلة فلسطينية معاقة ذهنيا في أحد الفصول الدراسية بمدرسة تابعة للأونروا نزحت إليها عائلاتها عقب العدوان الإسرائيلي على حيهم في غزة (رويترز)
النزوح لم ينسه الابتسامة والأمل في النصر بعد أن قرأ الآية القرآنية "إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ" المكتوبة على حائط فصل دراسي في المدرسة التي نزحت إليها عائلته في غزة (غيتي)
عائلات فلسطينية خاضت محنة النزوح إثر اعتداءات إسرائيلية سابقة والمعاناة تتكرر من جديد (غيتي)
على حائط فصل دراسي علقت كل ما لديها من متاع ولسان حالها يقول: نم يا صغيري إن هذا المهد يحرسه الرجاء.. نم لا تشاركني المرارة والمحن (رويترز)
أجيال متعددة وقضية واحدة، جيل هجر وجيل ينزح والوعي يترسخ لدى الأجيال الجديدة بحكايات الكبار عن القضية والحقوق السليبة (رويترز)
مع تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، تتدفق العائلات الفلسطينة النازحة على المدارس في غزة (الأناضول)
وسط آثار الدمار التي خلّفها العدوان الإسرائيلي، طفل فلسطيني يسحب عربة وضع فيها شقيقه الصغير وما بقي من متاع مسكنه المدمر قاصدا إحدى مدارس الأونروا في غزة (رويترز)
بأي ذنب نزحت؟! (غيتي)