وَلو بُحنَا بمَا فِي النَّفسِ قُلنا
حَديثًا يَصهَرُ الفُولاذَ صَهرا
وَبَينَ الحَرفِ والثَّانِي أنينٌ
وَتَحسَبُ أنَّ ما نَتلوهُ شِعرا
وَلمَّا قِيلَ لُذْ باللهِ لُذنا
وَأضفَينا على الآلامِ صَبرا
هيَ الدُّنيا وَإنْ تَقسُو عَلينا
فَإنَّ بُعيدَ ذاكَ العُسرِ يُسرا
يُفَرِّجُ رَبُّنا الكُرُباتِ حَتِّى
تَمُرّ على الفَتى الأحزانُ مَرَّا
وسام عمارة