جاوبت الفتاة الحلوة, ياقـُمـْري نزل ع الديره
نورتي بلادي الغنّا, داري دايما منصوره
الشاعر أمامش واقف, كوني راضيه مجبوره
يتكلم معش ويدردش, بس ماتعرفيه معذوره
جاوبت الفتاة الحلوة, ياقـُمـْري نزل ع الديره
نورتي بلادي الغنّا, داري دايما منصوره
الشاعر أمامش واقف, كوني راضيه مجبوره
يتكلم معش ويدردش, بس ماتعرفيه معذوره
قالت ياترى متأكد ,أو ردك مجرد هـَوره
هل من صدق أنت الشاعر؟ ذي له في الوطن جمهوره
جاوبت الغزال ايوه ليش؟ للمَه واقفه مبهوره؟
دام انتي سألتي عني, مشكوره نعم مشكوره
مدت يدّها في سرعه, قالت لا تقول مغروره
صافحني بلمسة يدّك, واشرب ماء من القاروره
وفـَّقني إلهي شفتك, شحرور شافته شحروره
محلا هاجسك وحروفك, ماحلا الذوق ماحلا الصورة
شاعر عبقري متميز, رتبه بالأدب دكتوراه
شفني معجبه بحروفك, يعني للأخير مسحوره
بعثرني بيدَّك بعثر, وارجع لمني منثوره
وارسمني ببحر اقلامك, في الدفتر وفي السَّبوره
شفني بالحزن ياشاعر, داخل داخله محصوره
من وجهي سليَّه باين, بس من داخلي مقهوره
من كل البشر والعالم. نفسي قانعه مكسوره
ورده ضامره ضمآنه, رغم ان البلد ممطوره
اوضعني بشعرك جُمله, أو داخل قفص عصفوره
صبغني وقل للعالم, صارت داخلي محفوره
قلت ياذا الغزاله عادش, زهره من جميل زهوره
والحلوه التي هي مثلش, ماحد بايصبغ صوره
جنـَّه من الهي الخالق, بالتفاح والبندوره
ما اجمل كلامش حالي, يطفي ناري المسعوره
ياورده نمت واتربت, في غابه وحوش مهجوره
بابني لش بقلبي مبنى, شامخ محتكم من سوره
باخبيش بين اضلاعي, والحارس معه ناظوره
احيا بالحياة الحلوة, في قلبي تنط شعوره
باتحدى عليش العالم, لو باعلن عليه الثوره
من عارض كلامي هذا, عندي له عصا باكوره
واللي قد حفر لش حفره, بايوقع على الحافوره
هذا لش كلامي وانتي, يابنت العرب منصوره
عودي نحو دارش عودي, يحبيش من رحيق شعوره
قالت: لي الشرف اتعرف, بك ياشاعر المعموره
والله انك بنظرة عيني, تعدل سادة الاسطوره
ياشاعر اذا زعلتك, معذوره أنا معذوره
يكفيني سمعت اشعارك, والليله عرفت الصوره
فقلت كيف ازعل منك, وانتي البدر وانتي نوره
افخر بش وفي جمهوري, وانتي ياقمر مشهوره
من بعد الحديث اللي صار, كلا قد ركب دافوره
والليله تحن أشواقي, نحو الضبيه الأموره
خلي المستمع يسمعها, انتي مهجتي مسروره
واختمها بذكر محمد, ما يكتب على السبوره
وعدّ كل من قد زاره, لا قبره ودوم نزوره
يــ المـعدل
يــ كـلهن بيك يلمامش
شعر يكفيك
لاتترجه من عدهم ينصفوك
الغيم يجيب روحه وصاحو شجاب؟
ميثم فالح