النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

الدماغ وكيف يعيد بناءه وبنيته !

الزوار من محركات البحث: 43 المشاهدات : 1840 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    الدماغ وكيف يعيد بناءه وبنيته !



    الدماغ وكيف يعيد بناءه وبنيته !
    هذا عنوان كتاب للدكتور نورمان دويدج وهو يتحدث عن امثلة وتجارب واقعية حول كيفية استرجاع الوظائف العضوية للإنسان باستخدام دماغه عن طريق إعادة بنيته الأصلية،
    وما اعنيه بإعادة بنيته هي وظيفته الأولى والمعتادة كالمشي والرؤية والسمع وكلها وظائف يكون عملها داخل الدماغ ويقوم الآخر بإرسال إشارات للألياف العصبية لتقوم باللازم، فمن الناس من عاد يمشي بعد شلله بإعادة بنية الدماغ، ومنهم من عاد يفكر بعد اختلال عقله بل من ولد وبه عله يستطيع ان يعدلها بإعادة وظيفة الدماغ للكيفية التي يريدها هو !!!
    اعجبتني احدى التجارب على القرود المولودة حديثاً حين منعوا الضوء عن احد العنين وسلطوها على الثانية، والعين الأولى لم تعد ترى بينما الثانية ترى كعادتها وهذا بمعرفة ان العين ترى بسبب إسقاط الضوء عليها ، ولكنهم استرجعوا العين العمياء بعد مدة !!!
    وما اعنيه بكلامي بعاليه أن الدماغ يؤدي عمله كيفما نوجهه له، وان جميع الوظائف الجسدية يؤديها الدماغ حسب الإشارات العصبية المرسلة له وينفذها حسب قدرته التى وضعها الله فيه، فالعين والأذن والجلد ليسوا سوى أجهزة تقوم بالعمل كالرؤية والسمع والإحساس حسب الأنظمة والأجهزة الموضوعة فيها ....
    لا اتوقع ان ننسى ذلك الاعمى التركي إسراف ارمجان الرسام والذي حير علماء امريكا في استطاعة رجل ان يرسم شيء لم يره في حياته قط .. وبالطبع هؤلاء العلماء تأكدوا أن بصره لم ينضج مطلقا بعد فحصه وأن مخه لا يحس بالضوء بتاتاً ...وقام بعض العلماء بإختبار قدرته على الرسم بعدة إختبارات يعجز فيها حتى المبصر ...
    نعم قد شاهدت ذلك في اليوتيوب وباستطاعة الكل رؤيته .

    بالبحث عن Esref Armagan
    وما اعنيه بهذا الكلام ان كل حاسة تبنى بناء كامل في الدماغ وإن فقدنا الوسيلة كالعين والاذن فالاساس موجود لوظيفتيهما
    ونرجع الان للموضوع الأساسي بعد هذه المقدمة ونقول ان الإنسان السوي يولد بالوظائف المعروفة كالمشي والرؤية وتحريك الأصابع واليدين والرأس و و و و والحمد لله على كل ذلك فهو من الهم هذا الدماغ كل هذه الوظائف حيث قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أفضل منك ، ولكن !
    ولكن !!
    ولكن !!!
    إذا حدث أي شئ يعيق هذه الوظائف ولفترة طويلة فقد يتعود هذا الدماغ على هذه الإعاقة كما حدث للقرد الذي ذكرته بعاليه بمنع الضوء عن عينه والتي لم تعد ترى !
    أو ربما يحدث عطل مفاجئ كحادث مثلاً فيغلق الأمر المفروض على الدماغ فعله !.... فما العمل إذن ؟؟؟
    والأطباء لا تقصر في هذه المشكلة وهذا الخصوص والحل هو بطلب عمل علاج طبيعي وتمارين للجسم لمن أصابته إعاقة بدنية كالشلل الخفيف أو تسليط الضوء باستمرار على عين القرد، وهذا العمل يحفز الدماغ لإعادة عمله السابق وبنيته الطبيعية لوظيفة الجسم الأساسية.
    ولكن ومع شديد الأسف فبعض الناس لا ترى هناك استجابة فاعلة للعلاج الطبيعي فقد يحتاج لتمارين مكثفة ولكن بعضنا كسالى في التمارين المكثفة !
    وربما نكثف التمارين وقد يستجيب الجسم ولكن استجابة قصيرة وتأثيرها طفيف .. فما الحل ؟؟
    أو ان بعض الأمراض لا تحتاج علاج طبيعي بدني بل علاج طبيعي دماغي كالجلطة الدماغية أو صعوبة النطق ... وكيف يكون ذلك ؟؟؟
    ذكر المؤلف انهم يستخدمون بعض العلاجات الحسية كالأقطاب المغناطيسية لعلاج النطق عن طريق وضعها داخل الفم والأذن لعناصر الاتزان هناك حتى يتعود الدماغ على الكيفية المفروضة للنطق الصحيح وتم إنشاء أماكن لعلاج معظم الأمراض العضوية ، وهنا نقول أنهم استخدموا الأقطاب المغناطيسية للعجز الذي نصل إليه لبلوغ ما نريد، وكذلك نستخدم نحن الأدوية لنفس الغرض على ان الدكتور نورمان ذكر في كتابه ان بعض الأدوية ليست إلا ترضية لأعضاء الجسم حتى نقنع أنفسنا بالشفاء !!!
    واعجبني حديث الدكتور ابراهيم الفقي في " نجاح بلا حدود " حين تكلم عن القناعات وان بعض العلماء عملوا دراسة لفئتين من الناس، ففئة اعطوهم حبوب منومة واعلموهم انها منشطة، والاخرى اعطوهم حبوب منشطة واوهموهم انها منومة فالفئة الاولى لم تنم وبدت نشيطة بينما الاخرى نامت على ان الحبوب منشطة !!!
    ونقول هذا ما صنعته القناعة الخيالية !!!


    الخيال


    ان عندنا شئ في أنفسنا بإمكانه ان يساعدنا على الشفاء مع ما نعمل من تمارين وعلاج طبيعي سواء للشلل او غيره كالسرطان مثلاً !
    وفي كتاب " القوة الخفية للعقل الباطن " للدكتور جيمس كيه فان وقد ذكر قصص لأناس تم شفائهم من مرض السرطان بتخيل تدمير الخلايا السرطانية!!!
    وتم شفاء طفل بالعلاج التصويري برسم السرطان في صورة ذهنية وطريقة محاربته حتى انتصرت خلاياه البيضاء على الخلايا السرطانية في حرب كأنها حرب داحس والغبراء
    وهذا هو العلاج المفروض السعي وراءه ، بمعنى انه لا يكفي فقط عمل العلاج الطبيعي او الدماغي والتمارين بل لابد من تخيل سبيل الشفاء في كل لحظة سعي!!!
    وهنا نقول ان لدى كل شخص امنية ورغبة للشفاء ولكي نحقق الشفاء لابد ان نسعى للشفاء ويتم ذلك بعمل العلاجات الطبيعية والتمارين وتكثيفها يعجل بالشفاء ولكن مهما تعجلت فهي بطيئة نسبياً حتى نستخدم الخيال للشفاء،
    نعم لو استخدمنا الخيال السلبي بعدم الشفاء فلن نشفى حتى مع العلاج الطبيعي وتكثيفه وهذا ما يحدث لمن يُحبطوا انفسهم بمجرد اصابتهم بأ؟ي مرض !
    وبإمكاننا ان نصيغ معادلة الشفاء فنقول أن
    الشفاء = الرغبة الشديدة للشفاء + ( السعي للشفاء × الخيال للشفاء )
    وما اقصده بهذه المعادلة بعملية الضرب بين السعي للشفاء والخيال ان لكل لحظة سعي لابد ان يرافقها خيال للشفاء التام وان هذه اللحظة هي سبيل لشفائك من علة ما ، ولابد ايضاً من ضم الرغبة الشديدة والملحة للشفاء لكي تشدد عزيمتك في السعي ومنه في الخيال.
    وهذه المعادلة تنطبق حتى على الدراسة والجد في العمل والبحث عنه حتى وفي كل شيء !
    بمعنى لابد ان توجد لدينا رغبة شديدة في تحقيق ما نريد والسعي مع الخيال في كل لحظة سعي
    ولم يتبقى لنا في هذا الكلام المطول الا معرفة شروط الخيال حتى يحقق لنا ما نريد، واتوقع ان شروط العلاج الطبيعي معروفة وهو توافقه للمرض فقد تصاب يد بالشلل فلا جدوى من عمل علاج طبيعي للقدم مثلاً فلابد ان يتوافق المرض مع العلاج الطبيعي !!


    شروط الخيال


    من شروط هذا الخيال العجيب هو توافق جميع المشاعر معه والحواس كالصوت والسمع والحس، بل توافق جميع الحواس مع بعضها وجميعهم مع هذا الخيال كي يؤتي ثماره ،
    فلا يكفي ان اقول سأشفى بأعلى صوتي ومن داخلي إحساس بعدمه أي خيال سلبي، فهنا يكون تضارب بين الرغبة والسعي والخيال فلا يتحقق ما نريد . ويقول الدكتور جيمس في كتابه القوة الخفية .... "عندما يتصارع الخيال مع قوة الأرادة فسينجح الخيال دائماً" !!!
    فلابد ان اقول وبصوت مرتفع حتى اسمع نفسي اني سأشفى في حال عملي للتمارين والعلاج الطبيعي واستشعر الشفاء، بل استشعر كل نقطة دم في جسمي وكل اعضائي انها تتماثل للشفاء !
    واخيراً سأذكر سبيلاً لسرعة الشفاء أكثر مما ذكرت بسرعته مع عناصر الرغبة والسعي والخيال وسنفهمه في المثال التالي واتمنى التركيز وهو :
    فو تخيلنا ان هناك سيل من الماء يسيل من النقطة أ الى النقطة ب وفقط هناك سد ترابي بسيط في المسار أ عند النقطة ج ، فهنا نقول ان مسار الماء سيتجه بطبيعته من أ الى ب حسب الطريق المرسوم له ولن يتجه للطريق ج لأن هناك ثمة سد بين مسار الماء وإن كان خفيف .
    ولكن لو وضعنا سداً منيعاً في المسار من أ الى ب فحتماً سيتجه الماء الى المسار ج لأنه السد الأضعف ، وسيصبح فيما بعد مسار الماء من أ الى ج لوجود السد المنيع الحائل دون وصول الماء الى النقطة ب .
    وهنا نقول كيف يمكننا من معاودة مسار الماء للمسار الطبيعي من أ الى ب ؟؟؟ ، فحتماً ستكون الاجابة بكسر الحاجز او السد المنيع !!!
    وسؤال آخر وهو كيف يمكننا كسر السد المنيع ؟؟؟ .... والجواب بتسليط الماء بقوة على السد !
    وسؤال خلفه يقول وكيف لنا من تسليط الماء بقوة على السد ؟؟ .. ويأتي الجواب بصنع حواجز منيعة في جميع جوانب مسار الماء حتى النقطة الضعيفة ولا يبقى مسار للماء سوى الطريق من أ الى ب وبقوة وبعد فترة ليست طويلة سيكسر الماء السد المنيع في طريقه ويفتح مساره المسار الصحيح !!!
    التوضيح للمثال بعاليه:
    امراضنا وعوائقنا هي هذا السد المنيع ومهما اشتد المرض فالمقابل هو كثافة هذا السد، وقد تذهب قوة الجسم منحى اخر مبتعدة عن السد( المرض ) ويتعود الدماغ على ان هناك سد وهناك طريق اخر افضل واسهل له فيتجه اليه فنظل مشلولين ويظل السرطان يسري في اجسامنا و و و
    فالحل هو كسر هذا السد( المرض ) ولكي نكسر المرض لابد سد جميع منافذ القوة في الجسم وفقط نسلطه على هذا السد ولابد من ان نتعب انفسنا وحتماً سينكسر السد وتعود المياه لمجاريها بقوة العزيمة والارادة !!!!
    وقصة ذكرها الدكتور نورمان دويدج في كتابه لرجل محاضر في جامعة اصابه الشلل وتعب ابنه في البحث له عن علاج فترة من الزمن دون فائدة ترجى إلا انه ترك كل ذلك وبدأ في علاج ابيه بنفسه عن طريق إعادة بنية دماغ والده من الصغر حيث جعل اباه يحبوا ويحبوا ومن ثم يتمسك بأي شيء حتى يقف ومن ثم الوقف حتى المشي كتعليم الصغار تماما !!!
    بل ان اباه بدأ يحاضر في جامعته كالسابق ..
    وذكر تجربة اخرى بطريقة سد جميع منافذ الجسم فالمصاب بالشلل في الجزء الايمن من الجسم فعليه سد جميع منافذ الجسم في الجهة السليمة وهي اليسرى حتى يتم تحفيز الدماغ في جهة الجسم المريضة، فالدماغ يريد بلا محالة ومن هذه النقطة التحرك حتى يعمل ما نريد !!!
    واتمنى اخوتي الكرام ان فهمنا قدرة الدماغ الذي وهبنا الله تعالى وفهمنا قدرتنا على استعادة وظيفته فيما لو تجاهلها لأي امر قصري !
    ونقول في الختام وبالنسبة للثقة حتى يتم الشفاء فيما كُتب هو لا بأس بالسؤال من ذوي الخبرة فهم اخبر وما كتبت الا للفائدة للجميع والله العالم

    واعود لاقول ان الثقة مهمة جداً في العمل بما كتب وفي الشفاء عموماً ، ولا بأس بالسؤال وسأجيب حسب ما فهمته وقرأته من الكتب وليس هذا فقط !!!
    واسأل الله تعالى ان يشافي كل مريض بحق محمد وال محمد بهذه الطريقة او بغيرها والمهم الحصول على الهدف وهو العلاج والشفاء ...
    واسالكم الدعاء للامام الحجة عليه السلام بتعجيل الفرج حتى يخلصنا من الظلم ومن جميع الامراض المستعصية ولي بالتوفيق والسداد

  2. #2

  3. #3
    صديق نشيط
    Lady love
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الدولة: My father's house
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 367 المواضيع: 4
    التقييم: 11
    آخر نشاط: 16/June/2011
    غاية الروعة وردتي ... شكرا لك ولاختياراتك المميزة

  4. #4
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    موفقة في اختياراتك عزيزتي ..موضوع جميل ومفيد واضم صوتي الى صوتك واتمنى للجميع وممن يعاني المرض اسال الله له الشفاء العاجل..شكرا لكِ دالينا الغالية

  5. #5
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    باقه من ورد احترام لتواصلكم الدائم ... ودي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال