ورودُنا السمر لمّا فاحَ موعدها
غيرَ التغييب لم نمسك ْ لها لونا
دَعْ السُكارى فليس الخمر يسكرهم
إنّا ضربنا على اذانهم لحنا
ورودُنا السمر لمّا فاحَ موعدها
غيرَ التغييب لم نمسك ْ لها لونا
دَعْ السُكارى فليس الخمر يسكرهم
إنّا ضربنا على اذانهم لحنا
سكبتُ في نهرنا المفجوع اغنيةً
رايتُ مسعودَ فيها خاشعا غنى
ورحتُ اسكبُ ابياتي ومعرفتي
على شفاهٍ ارادتْ في فمي سُكنى
فلا احب ُ نبيا خان ساقيَـه ُ
ولست أصغي لأنثى تطلب الأذنا
وما اخافُ على عمري واخسرُهُ
لأنني صدفةً قد فزتُهُ رهنا
انا اقتحمتُ عذارى نمتُ في دمها
وكم كسرتُ على اعجازها حصنا
لمّا وقعنا سويا أي ّ ُ واقعة ٍ
قبل َ القيامة قامتْ حينما قمنا
إذا تعرتْ على الافاقِ عاشقة ٌ
انا الوحيدُ الذي في امرها يُعنى
اعوذ ُ بالتيه رب التيه أعصَمَني
من قريةٍ انكرتْ اطفالها الأمنا
ولو سالت َ لقال َ الناسُ نعرفُه ُ
هناك في البعدِ عاشَ المفلسُ الأغنى
فقُل لأهلك ِ اهل البيتِ لا تثقوا
سلمانُهم خاننا إذ لم يَـعد منا
وكلُ من خذلوا سهوا قصيدتهم
فلا نقيمُ لهم في يومها وزنا
- حَــبيبي مريود
الليل لغة الجميع ومعناي الاوحد
يمكنني ان اكون اي شيء من الاشياء
اي شيء
مثلا ان اصبح باب يفتح من تلقى نفسة لمن يفكرون بكفوفهم
او يمكنني ان اكون نافذة رحبة صدر
تريح الضوء من تعبهِ بعد كل المسافة التي قطعها
يمكنني ان أكون ظل لشجرة مثلا
او اكون حجر يتلاقفني الاطفال ليرموا به عش لِعصفورين على هذه الشجرة
يمكنني أن ادلكم على مجرتين عملاقتين لم تعلم ناسا بوجودهما الى الآن
هما عينا ابي الذي هرب الضوء منهما
يمكنني ان اكون خرافة
فأخبركم بعد عودتي اليكم اني كنت محتجزاً مع جهل مفرط فتهزئون بي وتدبروا ضاحكين
يمكنني ان اكو احد ألهة الرومان القديم مثلا ابولو
فأطلب من ربات الفنون ان يقتسحنكم بالفن
فيضعن حد للجهل والخراب الفكري لديكم
يمكنني ان اصبح الكثير من الاشياء
الجيدة منها والقبيحة
السعيدة والتعيسة
المتاحة وايضا المحجوبة
و اي شيء من هذا القبيل
لكن لا يمكنني أن اكون أنا ولو لفترة طويلة .
الماجدية العظيمة
ماذا لو عاد معتذراً ..