أعتقد لا احد يعرف معنى ان يوصف لك حرباً أكثر من شخصآ عاشها تحت ازيز الرصاص
وهذه هي الحرب كما يوصفها الكبير الگاطع
(يانخل ياعاگر أحبل وضوگ طعم الفاجعه بموتت فسيله)
أعتقد لا احد يعرف معنى ان يوصف لك حرباً أكثر من شخصآ عاشها تحت ازيز الرصاص
وهذه هي الحرب كما يوصفها الكبير الگاطع
(يانخل ياعاگر أحبل وضوگ طعم الفاجعه بموتت فسيله)
الهيل ، الگرنفل ، ريحة جوز الهند ،المطر ،لون الفجر ، الگهوة ، كوب الچـاي ،سكون الليل ، هدوء الگمر ، الشتاء ،النجمة البعيدة ، عطر الكتب ، ياس خضر ، مظفر النواب ، ام كلثوم ، فيروز ، قحطان العطار ، عبد الحليم حافظ وسعاد حسنـي ،عمر الشريف وفاتن حمامة ، أحاديث الأمهات مع الله ، الشموع والصلوات في الكنائس ، أيـة الكـرسـي ، ضحـكات الأطفال ،تمارين التأمل ، رواية انت مجرتي ،الورد الي لونه بنفسجـي و ورد الرازقي
،كليچة العيد ، الفضة ، حجر الكوارتـز الأبيـض ، القمصـان المقفلة ، اغنية ماحد المهندس واحش الدنيا ، ألوان الرسـم ، الرموش الطـويلة ، فيلم هيبتـا ، كتابات ميشيـل نصر الله ، شمس التبريـزي وجلال الدين الرومي ، الحنـة واليـاس والبخـور ،قراءة فنجان الگهوة ، الخبزة ام سمسم
.. كل هــآي الامور تجي على بالي من يذكرون أسمـچ
بالاخير مايبقى بس الحب
هذا ما قالته لي توا احدى العاشقات النبيلات
"تنهيدة الهوىٰ" ..
في هذا الكوبليه قد تمنحك
ما لا تمنحهُ السبالت والمبردات في عز الظهر .
ازمة نوم بشرفي
في هذا العالم القاسي دائماً ما نضطر لمواساةِ أنفسنا، كُلٍ حسب طريقتهِ الخاصة، فأنا والكثير من أمثالي نجد طريقتنا بالشعر والطرب واللحن والغناء والموسيقى، كونهن مرآة الروح وترجمة المشاعر ، فهنالك بعض الأصوات والكلمات تكون ذات شجن عميق تدخل في أعماق الروح لتلامس الجراح وتُهيج المواجع فتطرحها زفيراً إلى الخارج ، بغض النظر عن خلفيات القائل ودلالة النقول، فجمال الصوت لا يحجبه دين أو فكر.
أنا أختلف مع باسم الكربلائي إختلافاً جذرياً، لكني لا أستطيع منع نفسي من لذة سماعه، فلديه بعض القصائد خصوصاً القديمة التي لا تزال تطربني حتى تثمل روحي، منذ نعومة أظافري وإلى الآن، إنها كالسحر تترنم في داخلي.
وهذه إحدى أروع الترتيلات التي أصبح سماعي لها عادة في كل ليلة مع كريم وياس وسعدي وغيرهم
ألم الظهر الم الاسنان، يعطل إحساسك بالحياة، هذا إذا كان هنالك إحساس أصلاً، لا تستطيع أن تتنفس كما يجب، ولا أن تأكل وتشرب وتنام كما يجب، تتحول الى محض شخص منهار ينتظر بكل الهشاشة والاستسلام من حبّة تافهة أن تنقذك من اللعنة والجحيم.
عزيزي ثيو :
إلى أين يمضي الشعراء بنا !؟