دائمًا، أمام هذه المشاهد، تمسكني الذاكرة من يدي لتعود بي إلى الطفولة، وتحوّلُ ما إنسلخَ من أيّامي إلى شريطٍ مرئيّ يصعب عليَّ أمامه مسك دموعي..
يبدو بأنّها الرغبة المستحيلة في التملّص من العمر لصالحِ وقتٍ تظهرُ فيه الأشياء على أنّها أكثرُ سهولةً وخفّة..
22 عامًا من ذلك التأثير السبيستوني العجيب، الّذي يقلّص سنينًا مبعثرةً شتّى، ليجمعها بشارة كارتونيّة لمدة دقيقة ونصف..