دقيقة واحدة من الاستماع لوردة الجزائري ، وبفعل ليالي الشتاء الطويلة، كانت كفيلة بفتح جميع مغاليق فضولي والذهاب بوعيي بعيداً في رحلة التنقيب عن أغانيها والسرحان في صوتها. خلال ثلاثة ايامٍ فقط ، تحولت الدقيقة الواحدة لثماني ساعات من الاستماع ، اغلبها لحفلاتها الموثقة بالفديو، فلا أجمل من أن تتوحد العين والأُذن للتركيز في جمال ٍما، فكيف لو كان ذلك الجمال الوقور، الحنون والمؤنس…يعود لوردة.