ثلاثون عاما ولا زالت أوردتي مورقة يجري الحليب الدافئ فيها رغم تقرن الجلد وقسوته ، ورغم وجه الحياة البشع الذي بدأت ابصره ورغم الندوب التي خلفتها طفولة هوجاء طائشة ومراهقة خجولة صامتة.
لا اخفي القول انها رحلة جميلة في نظري لا ارجوا غيرها ، تغيرت كثيرا منذ ذلك الفجر البارد الذي اطللت فيه على الكون عاريا من كل شيء حتى من اسمي ، تحولات فكرية عديدة وحب لم يُكتب له النجاح قُتل في مهده ، صداقات غريبة وأخرى افتراضية واخرى انتهت بشتائم وسباب ووعيد وتهديد اما أخرى فلا زالت مستمرة تلقي بشمسها على قلبي في الأيام الماطرة ...
باختصار ممتن لهذه السنين التي اوصلتني لما انا عليه ، ومتشوق لاستكشاف باقي الرحلة ... حسنا مابقي منها طالما نحرق هذه السنين كأعواد الثقاب
شيفضها
تفضل فرانكي
تفضل فرانكيي
اذا اكو تفاحه برتقاله لاا تنسوني