يالهويتي بَــلا وچاد
انوب مــن تهوين وچدي
يالهويتي بَــلا وچاد
انوب مــن تهوين وچدي
مادمنا نسمَع الموسيقى
فلن نهدأ
ما بين دهشة الوقت وكوب شاي
عقاب ...
الفن الاصيل عند سَماعك له تَنغمس به
ها هي مجدداً تلك الرغبة القديمة في الهرب و ترك كل شيء خلفي ،
تلك الرغبة العنيدة في اجتياز الأبواب و القفز من فوق الأسوار و الأسماء و التواريخ ..
تلك الرغبة الهائلة في الركض بلا وجهة وبلا جهة،
في الركض حتى آخر نفس في صدري
أغاني ماجد المهندس تطلعلك مشاعر من تحت الأرض
وگعت بغرام الاغنية
حياةٌ متخثّرة
مثل دمعكِ تماما
تصبين الشاي مصحوبا بجمل التوكّل على الله
أنت الأمّيةُ الوحيدة التي أخرستني
ببلاغة دمعها
وأنينها المدرك
دمعتك الأخيرة
كانت مثل كرةٍ عملاقة
تخثّرتْ في شريان بقائي
دعكِ من هذا العويل
أنت تعرفينَ
أنني استهلُ الحديثَ عن المصاعب بالسخرية
والشعر
ما أريد قوله الآن :
إن الأطباء أخبروني
أنني أتعرّضُ لجلطاتٍ خفيفة في عضلة القلب
وأصرّوا على ترك التدخين والكحول !
كيف لي أن أخبر هؤلاء الرجال الواقعيين
أن التدخين والخائنات
من الأسباب المنطقية في بقاء الشاعر
وأن هذه الجلطاتِ الخفيفةَ هي نصوصٌ عن أمي لم اكتبْها بعد .
بعض من مريود
مونيكا بيلوتشي وابنتها ديفا على غلاف مجلة فوغ
الله ياخذك .. فريت وجوهنا لل 90 والدنيا ليل