فليعبرُوني ، ولكن ليتَهم عبرُوا
برفقةِ الرّفقِ إنصافاً وإلطافا
لم يُبصرُوني فداسَتني جحافلُهم
الذَّنبُ ذنبي لأَنَّي كنتُ شفَّافا
فليعبرُوني ، ولكن ليتَهم عبرُوا
برفقةِ الرّفقِ إنصافاً وإلطافا
لم يُبصرُوني فداسَتني جحافلُهم
الذَّنبُ ذنبي لأَنَّي كنتُ شفَّافا
لو كان الألم مسافة
لشغلتها بالكامل .
لو كان امرأة
لدعوتها على العشاء
وتركتها تدفع ،
لو كان متدينا
لأريته صورة لفوكو
وابتسمت !
لو كان شيوعيا لأصغيت له
لو كان زوجة
لأطلعتها على الرقم السري لهاتفي .
الألم هو كل هذا
اعتبار غارق بالنقص
ويتردد كثيرا
مثل صاحب الملك والمولّدة
كان عليه أن يكون كافيا
ليستحق التقدير
والمغادرة
وربما سيكون كذلك يوما
حينها :
سوف أدفع ثمن العشاء
ولا أحمل معي صورة لفوكو
سأكافئ هاتفي بضبط المصنع
وقبل أن أقطع سلك المولّد
وأمتنع عن دفع الايجار
سأترك ( رأس المال )
للشخص الذي دفعني للإصغاء !
-سراج
أريد أن أخبر العالم بأنني بخير ، لكني لا أملك أيّة أدِلّة .
الچاي تاج راس المشروبات الساخنة والباردة
آنسيتي وملاذي عندما يتقيئني الكوكب.