لا يكفي أن تتمنى في صمت إقترب ليُفتح لك الباب
سأكلّل النهار بك
سأضعُك تاجاً للشمس
بعد عجز الوصول...
يأخذنا الحنين،
إلى مواطن البُكاء.
حضورك
يُقزّمُ الأحلام والأماني.
مأتمٌ في البلادْ
سُرادِقُهُ الليلُ
زُخْرُفُه مثلُ حالاتِ نفسٍ يُبَدِّلُ رَبُّكَ ألوانَها
فَثَمَّ بُكاءٌ رَجَاءٌ وَثَمَّ بُكاءٌ عِنَادْ
مأتمٌ في البلادْ
سُرادِقُهُ الليلُ
فيهِ النجومُ تحاوِلُ مُرْهَقَةً أنْ تَنَامْ
والظلامْ
مثلُ عنقاءَ سوداءَ في عُشِّها تَسْتَضِيفُ الحَمامْ
مأتمٌ في البلادِ سُرادِقُهُ الليلُ
والذِّكْرُ يُتْلَى على الحاضرينْ
حُسَيْنِيَّةٌ ليسَ تَبْكِي الإِمامْ
النبيُّ على بَابِها والحُسَينُ وباقي الأَئِمَّةِ
يستقبلونَ المعَزِّينَ دونَ سَلامْ
وتحسبهم في سرادقها ولدوا واقفين
وفي الدَّاخِلِ المسلمونَ جميعاً
وصفٌ يواجِهُ صَفاً من الجالسين
كأنَّ الوجوهَ مرايا الوجوهِ
يحُِسُّونَ بالذنبِ إذ أنهم لا يزالون أحياءَ
لم يَلْحَقُوا بالحُمُولِ التي غَادَرَتْ مُنْذُ حِينْ
أَتَأَخَّرْتُ؟ قالَ اْمْرُؤٌ لأخِيهِ،
فقالَ لَهُ:بَلْ مَضَوْا مُسْرِعِينْ
ينظرون إلى الأرض دوماً
كأنَّ الوُجُوهَ مرايا الوُجُوهِ
يخافونَ أن يَنْظُرُوا لِلأَمَامْ
ولكن إذا أبصرَ المرءُ وجَهَ أَخِيهِ
فذلكَ وقتُ انقطاعِ الكلامْ
فَجْأَةً، وَقَفَتْ زَيْنَبٌ في السُرَادِقِ
حَاسِرَةً، وجَمِيعُ بَنِي آدَمٍ يَنْظُرُونْ
وَقَالَتْ لهم أَنَاْ زَيْنَبُ بنتُ عَلِيٍّ
أسائلُكُم أيُّها النادِبونْ
أينَ صَاحِبُ هذا العزاءْ
إذا كان كُلُّ الرجال هنا والنساءْ
فعَلَى منْ، عَلَى مَنْ، يكونُ البُكاءْ؟
أّبحثُ عن قبرِ من نبكي فلا أَجِدُ
فالشُّهَداءُ جميعاً هاهُنا وَفَدُوا
حَتَّى الحُسَيْنُ يُعَزِّيهِم بِمَنْ فَقَدُوا
هل ماتَ من أَحَدٍ أم لم يمت أَحَدُ
أم أنهم كلَّهم مَوْتَى وما عَرَفُوا
كُفُّوا لسانَ المراثي إنها تَرَفُ
من
مقام عراق
لـ تميم البرغوثي
اتـناول حـبيب الـعلم مـن جف الشفيّه
وهـزّه بـيمينه وگـال طابت لي المنيّه
عـايف حـياتي والـوطن لجلك يَصِنديد
تـشهد صناديد الحرب عندي الحرب عيد
مـوت بـمعزّه ولا نـعيش بطاعة يزيد
يـابن الـرّسول وطـاعتك فرضٍ عليه
والله يـبن بـنت الـنّبي لـو گـطّعوني
بـالسّيف والـخطّي وبـالنّار احـرگوني
وذرّوا عـضامي بـالهوا وتالي انشروني
سـبعين مـرّه هـالفعل يـجري عـليّه
والله يَـبو الـسجّاد مـا فـارگ جـمالك
روحـي ومـالي والاهـل كـلهم فدالك
كـل شـيعتك تـفنى ولا تـهتك عيالك
و الـتـفت لَـصْحابه وعـبراته جـريّه
گـلْهم يَـفرسان الـحرب كـلكم تسمعون
بـاجر ابهالعرصه يثور الحرب و الكون
ولايـكون سـادتكم بـني هـاشم يحملون
الاّ عـگـب مــا نـنفني كـلنا سـويّه
گـلّه الـبطل عـبّاس مـا ترضى شيمنا
الـمطلوب اخـونا والـحرم كلها حرمنا
و انـجان ثـار الـحرب يـتقدّم عـلمنا
مـنشور بـيدي واخـوتي تـمشي بفيّه
گـال الـشّهيد حـسين يـا مهجة الكرّار
جـدّامنا خـلها يـخويه تـفوت الانصار
مـنّه ومـنهم يـالأخو تـتْگصَّر اعمار
تـالـي الـنّهار خـيامنا تـبگى خـليّه
وتـالي عْـلَى المخيّم يخويه تهجم الخيل
وتـطلع خـواتك من خباها تصيح بالويل
ريـتك تـعاين حـالها لـو هـوّد الليل
وتـصير گـشره عـلى النّسا ذيج العشيّه
كل من كان يرى ملامح وجه يظن انة يحمل قلباً قاسياً
اعذرهم جميعاً لم يعاشروه يوماً
ولم يسألو عنه من عاشره
مثلاً
لو سألوني عنه فلا اظنني ساجد ما يناسبه من كلمات تملك قدرة ان تصف ذلك القلب الابيض وتلك الروح الطيبة
25/10/2016
لازلت اذكر ذلك اليوم الذي ملاء قلبي بالخوف الممزوج بالحزن
كان مستلقياً في حجري دون حراك وابتسامته لم تفارق وجهه
رحمك الله يا ابي
.
عاشت حنونة رغم قسوة الحياة مرضت بصمت وكتمت الانين صبرت ولم تشتكي ثم رحلت عن عالمنا الموجع بكل
هدوء
لم تزل نظراتها الاخيرة لي قبل دخولها غرفة الموت تلك ترافقني
وتملاء قلبي حزناً
31/10/2023
لحقت برفيق عمرها
رحمك الله يا امي
التعديل الأخير تم بواسطة زفير ; 7/November/2024 الساعة 5:13 pm
النُّضج : أنْ تُبدّل نَظَارتك
لِتَفهَمْ النَّاس جِيداً