وجه وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، بتسهيل اجراءات التعاقد على استثمار الاراضي الزراعية في محافظة المثنى وحل اية مشكلات، بينما كشفت زراعة المثنى عن آلية سهلة لحصول الفلاحين على قروض زراعية.
التوجيه جاء خلال زيارته الى محافظة المثنى، للاطلاع ميدانيا على واقع القطاع الزراعي فيها ومناقشة مشكلات الفلاحين وصولا الى حلها، مع توفير جميع انواع المكننة الحديثة للقطاع.
وتمتلك بادية محافظة المثنى مساحات شاسعة من الاراضي البكر التي تصل مساحتها الى ثمانية ملايين دونم، والصالحة لاقامة مشاريع استثمارية تنموية زراعية وصناعية عملاقة.
مدير زراعة المثنى عامر جبار، اوضح لـ{الصباح}: {ناقشنا مع وزير الزراعة حل جميع المشكلات والمعوقات التي يعاني منها فلاحو المحافظة من خلال اجتماع موسع مع ملاكات المحافظة المختصة كافة، من اجل توحيد الجهود لتنمية القطاع وفق التوجهات الحكومية، اضافة الى مفردات الخطة الزراعية الصيفية}.
واشار الى ان “وزير الزراعة وعد بحل جميع المشكلات التي تخص المجال الزراعي، لاسيما بمجال الوقود والكهرباء في بادية المثنى، كونها تمثل المساحة الأكبر في المحافظة من حيث الاستغلال الزراعي لإنتاج المحاصيل الستراتيجية متمثلة بالحنطة والشعير، مع توفير المكننة الحديثة الداعمة لذلك}.
وأكد جبار “وجود آلية لتسهيل الحصول على القروض الزراعية في المثنى دعما لفلاحي المحافظة، اضافة الى تسهيل اجراءات التعاقد على الاراضي الزراعية ومنحها تسهيلات في قطاع الاستثمار، فضلا عن تخصيص عشر مرشات محورية لاستغلالها في اراضي البادية}.
وكانت هيئة استثمار المثنى، قد اعلنت في شهر نيسان الماضي، بلوغ عدد المشاريع التي تضمّها بادية السماوة، 250 مشروعاً برأسمال يصل إلى اربعة مليارات دولار، بضمنها مشاريع لصناعة معجون الطماطم وتنقية البذور والانتاج الزراعي والحيواني.