إذا ما الموت أصبح أُمنياتٍ
فقد بلغ الشقاء بنا ...مَداهُ
وإن كرهوا الديار ومن عليها
فذاك الظُّلم فاعلم لا سواهُ
وليس من الجميل أخي بتاتاً
بأن يهوى ابن آدم مَن جفاهُ
لعَمرُكَ ما الزمان سوى سفينٍ
يسير بنا كما شاء الإلهُ
ولا يغني من الأرزاءِ مالٌ
ولا يجدي من الأقدارِ جاهُ
وأن اللهَ ذو حُكمٍ وعلمٍ
وما قدمت من عملٍ يَراهُ
فطب قلباً بما يأتي ويسري
فلا يجري عليك سوى قضـــاهُ
شاهر الأثوري