راحَ فيمَن يُشَيِّعُ الأَظعانا
رَبِّ فَإِحفَظهُ وَالهَوى حَيثُ كانا
نَقَلَ الحُسنَ وَالمَلاحَةَ عَن بَغ
دادَ حَتّى أَحَلَّها البَردانا
لَيتَ شِعري مَتى أَراهُ فَأَلقا
هُ ضَميري بِسِرِّهِ إِعلانا
لَيسَ إِلّا الشَمالَ قوتَ حَياتي
وَنَسيماً يَأتي بِهِ أَحيانا