قَدَحَتْ صَّبَابَةُ الشَّوْق فُؤادِي
فشَكَوْتُ إِلَى خَلِيْلٍ سُوْءَ حَالِي
شَجَبْتُهُ رَجْفَةَ قَلْبٍي وَلَوْعَتُهُ
شَكَوْتُهُ سُهْدْي طُوْلَ اللَيَالِي
رَدَ بِبُرُودَةٍ وَكَأَنِي لاَ أَعْنِيْه
وَ مَضَى مُتَهَكِماً وَلَمْ يُبَالِي
يَاحَسْرَتاه أَأَنْتَ جَعَلْتُكَ تَاجاً
لٍلْرَأًسٍ وَأسْكَنْتٌكَ المَقًامَ العَالِي
مَا بِالُ الخَلِيْلِ يَصْرِمٌ وَيَجْفُوا
وبِنِيْرَانِ الهًجْرِكَوَانِي وأشْغَلَ بالِي
أَسْقَمْتَنِي فَشَّكَوْتُ امْرِي للعَالٍي
مَا ضَّرَنِي تَشَفِي غًريبٍ بِحَالي
تَأَوُّهَنِي أنَّ سَاكِنَ القَلْبِ الغَالي
تَنَكْرَ وَإنْتَكَسَ مِنْ حَالٍ إلىَ حَالِ
قاسٍ القَلْبٍ أَبْلاَهُ الله بِمًا ابْلًانِي
وَ صَرَمَ وِصَالهُ كَمَا صَرَمَ وِصَالِي
الامير خالد