وَكانَ الشَلمَغانُ أَبا مُلوكٍ
فَصارَ أَباً لِسوقَةِ ما دَرايا
أَكُلُّ بَني دَساكِرِها بَنوهُ
لَأَوشَكَ أَن يَكونَ أَبا البَرايا
يُحَلِّأُنا عُقوقُ أَبي يَزيدٍ
عَنِ الصَهباءِ صافِيَةَ العَشايا
فَباتَ الخَسفُ مَنزِلَنا وَبِتنا
يُغَنّينا البَعوضُ بِجَرجَرايا
بَنو الأُطروشِ لَو حَضَروا لَكانوا
أَخَصَّ مَوَدَّةً وَأَعَمَّ رايا
أُناسٌ لا صَلاتُهُمُ لِماني
تُقامُ وَلا نَبِيُّهُمُ بنُ بايا
البحتري