كيف نخفف من تمسك أطفالنا بالأجهزة الإلكترونية ؟؟
أولاً و ثانينً و ثالثاً .. انت انت كن قدوة .
ثم تذكر :
ان المال السايب ( يعلم و يسهل و يسرع ) السرقة .
لا تقولوا عيال الزمن هذا ما أحد يقدر عليهم ،
عيال الزمن هذا بس ملاصقين لجوالاتهم ..
- نحن كوالدين خلقنا و وجدنا بإسم الله العليم الخبير لأطفال هذا الزمن بكل الإمكانيات و القدرات المناسبة لتربية هذا الجيل .
- و الموضوع كله بالمختصر يحتاج علاقة حب و إثبات الحب و تواصل و مناقشات و حوارات و انصااااااااااات لاطفال هذا الزمن . هذا ما يحتاجونه حقيقةً .
زمان كان يقضي الاولاد وقتهم في الشوارع و الحواري و و يعتبر مريح للأمهات ، و تحذره بالكلام فقط ( انتبه على نفسك ، و لا تروح بعيد ، ....... ) ، للتخفيف من إحساسها بتأنيب الضمير و تعتقد بذلك أنها أعطت طفلها حقه من الحماية ر الرعاية . و الاولاد و البنات بسبب ذلك تعرضوا لقسوة الشارع و التحرش و ظهر آثاره على كِبر .
- و الأن الامهات ترتاح بقضاء طفلها لأطول وقت ممكن أمام الجهاز ، و تقول له : ( لا تلعب كثيراً خطر عليك ، اذا لم تسمع كلامي أخذ منك الجهاز ، لا تضع رقم سري ، لا تلعب هذه اللعبة ، ...... )
و أيضاً تعتقد انها أدت ما عليها .
و في الحالتين ( الاطفال هم المال السايب ،، الذي يسهل سرقة فكرة و عاطفته و جسده .
- إذاً الحل هو :
الحب و الحب و الحب .
الحل :
الحب قولاً و فعلاً و عملاً .
#الحل :
قضاء وقت جميل ممتع ظريف لطيف خفيف الظل مع الأبناء يومياً بقدر المستطاع .
وقت ليس للنصائح و السرد و المواعظ و التحذير و التنبيه و و و ، بل للضحك و اللعب و الاستماع . هذا الوقت القصير المستمر هو عملية بناء حقيقية على المدى الطويل ، علاقة تكون بنيان راسخ في المواقف الصعبة و عند تعرض الطفل لظرف طارئ .
- تقليل وقت الجولات ،، يحتاج أن تكون الأم أحق بحسن الصحبة بسبب روحها الجميلة و قلبها الواسع و لسانها الحلو و حديثها اللطيف .
______________________