أقسمتُ أن أهَبَ الفؤادَ لمن شدا
في نبضهِ شدو المحبّ المؤمن
من لي سواه النّبضُ يعزف لحنٓه
والقلبُ عند العشق خيرُ مُلحّنِ
فمضيْت في درب الوجودِ أرومه
ويرومني وفقَ القرار المعلَنِ
ينساق لي بالودّ يسحٓر مهجتي
وأنا أبادلُ بالوداد الأمْتٓن
يا من مددتٓ الملك للاشواق في
عمق الحشا ضمن اعتراف بيّن
وبنيْتٓ لي في مقلتيك حضارةً
ورسمتٓ لي في القلب أحلى موطن
فاذا الجداوِلُ هاهنا رقراقةٌ
من مزن أحداق صبَتْ للأحْسنِ
عطّرتٓ بالحسّ الجميل قريحتي
فتهاطل الإلهام ريّ الألْسن
للّه ما أزهاك يابدر الدّجى
مذ زرت قلبي غاب عنّي محزني
للّه ما أبهاك يا كلّ الهوى
أثملتني من سحر حرف مُتقَن
لستُ التّي تنسى عهودٓ ودادِنا
فالعشق في نبضي أجلُّ مهيمِن
والحرف منّي قد همت غيماتُه
والبرق أومض من شعاعي المنثني
دعني أهِيم مع الهوى في روضنا
حتى أعطّر أحرفي بالسّوسن
نادية محمد