وأنا نظرت بلهفةٍ محمومةٍ
وغرقت في بحرٍ من الإطراقِ
ضحكاتها ، بسماتها، كلماتها
لا شيء غير سماتها بنطاقي
لولا رفاقي في المكان لكان لي
فعلٌ سيبقى ألف عامٍ باق
قالت : وأَيم الله إنّك عاشقٌ
فأجبت : لولا أنْ يُحلَّ وثاقي
وأبوح للدنيا بما في جعبتي
وأرى حبيباً لا يطيق فراقي
قالت : أبعد الشيب! قلت: وبعده!
والله ما عرف الهوى أشواقي
زَمني أنا ولّى، وأعلم أنني
ما عُدت شاباً، مُزِّعَت أوراقي
م