منتخب إنجلترا
أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، وهي ثاني أقوى بطولة للمنتخبات بعد كأس العالم، والتي تأجلت من العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.
وينسلط خلال سلسلة حلقات (تميمة ولقب) الضوء على لقب وشهرة كل منتخب مشارك في البطولة، والسر وراء تسميته به.
وخلال الحلقة الثالثة، سيكون الحديث عن المجموعة الرابعة التي تضم إنجلترا، كرواتيا، إسكتلندا، والتشيك، وفريقين من المجموعة الخامسة وهما إسبانيا والسويد.
إنجلترا
يشتهر المنتخب الإنجليزي، بلقب "الأسود الثلاثة"، حيث يظهر في شعار المنتخب، وجوه الأسود الثلاثة مُحاطة بعشرة ورود تيودور، وهي شعارات تقليدية لإنجلترا.
ويُقال إن هذا الشعار كان يظهر في الجيش الإنجليزي، لتحفيز الجنود خلال عهد ريتشارد قلب الأسد في القرن الثاني عشر، واستمر هذا الشعار لكل الملوك الذين حكموا إنجلترا بعد ذلك.
كرواتيا
يُطلق على المنتخب الكرواتي، لقب "فاتريني" ويعني السترات أو الأولاد الغاضبون.
وتأتي التسمية بناء على ابتكار الكاتب الكرواتي جوسيب بروديوس، مصطلح "فاتريني" لأول مرة عام 1996، حيث كتب نشيدًا للمنتخب بعنوان "11 فاترينه"، واشتهر اللقب.
أيضًا يُطلق على الكروات، لقب "كوكاستي" وهو يعني مختلف الألوان أو ذو المربعات، وذلك بالإشارة إلى قمصان المنتخب ذات المربعات باللونين الأحمر والأبيض.
التشيك
يُطلق على منتخب التشيك لقب "المنتخب" أو "أولادنا".
ويأتي لقب "ناسي" بمعنى أولادنا، تجسيدًا للعلاقة الوطيدة بين اللاعبين والجماهير.
إسكتلندا
يشتهر منتخب إسكتلندا بلقب "جيش الترتان"، والترتان هو نمط إسكتلندي تقليدي بمزيج من مجموعة من الألوان، ويتم استخدامه لتمثيل العشائر المختلفة للدولة.
ويُطلق نفس اللقب على مشجعي المنتخب، حيث فازوا بجوائز من عدة منظمات لسلوكهم الودي وعملهم الخيري.
إسبانيا
يشتهر المنتخب الإسباني بعدة ألقاب، مثل "الماتادور"، و"لا روخا"، و"لا فوريا".
الماتادور لفظ يُطلق على مصارعي الثيران، وهي من العروض التي تشتهر بها إسبانيا، أما "لا روخا" يعني الأحمر، في إشارة إلى ارتداء المنتخب، القميص الأحمر، والذي يدل أيضًا على علم الدولة.
أما "لا فوريا" يعني الغضب، وذلك بسبب الأسلوب الشرس والعدواني والمباشر الذي يعتمد عليه المنتخب الإسباني في لعبه أمام الخصوم.
السويد
يُطلق على المنتخب السويدي، لقب "الأزرق والأصفر"، وهو يعكس الألوان الموجودة بعلم الدولة الوطني، وهي ألوان تعود إلى فترة ماجنوس الثالث في القرن الثالث عشر.