صديق نشيط
تاريخ التسجيل: January-2013
الجنس: أنثى
المشاركات: 167 المواضيع: 33
التقييم: 58
مزاجي: مشغووله
أكلتي المفضلة: لآزانيا
موبايلي: Samsung
آخر نشاط: 4/September/2013
ريهاااام حكمي وفاجعة الايدز..من مملكتي الحبيبه الى منتدانا الغالي درر العراق
*ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺭﻳﻬﺎﻡ
ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ
ﺿﺤﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺎﻹﻳﺪﺯ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻗﺪ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺇﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻣﻮﻋﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ.
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺭﻳﻬﺎﻡ
ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻞ ﻟﻬﺎ ﺩﻡ ﻣﻠﻮﺙ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻹﻳﺪﺯ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺣﻜﻤﻲ : ﺗﻔﺎﺟﺄﻧﺎ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺴﺐ ﺇﻓﺎﺩﺓ ﺃﻣﻬﺎ، ﻭﺑﺄﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ، ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﺎﻟﻄﻔﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ
ﻗﺎﺋﻼً: ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻧﺤﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﺻﺪﻭﺭ ﺃﻣﺮ ﺑﻨﻘﻠﻬﺎ ﻷﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻔﺘﺎﻙ ﺗﻔﺎﺟﺄﻧﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻃﻔﻠﺘﻨﺎ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺘﻬﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻦ ﺣﻖ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ، ﻣﻨﺎﺷﺪﻳﻦ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ – ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﺻﺪﻭﺭ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﻘﺼﺮ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ.
* **ﺃﻛﺪﺕ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ «ﺭﻫﺎﻡ» ﺃﻧﻬﻢ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﻃﻔﻠﺘﻬﻢ «ﺭﻫﺎﻡ» ﺫﺍﺕ ﺍﻟـ 12 ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺐ «ﺍﻹﻳﺪﺯ» ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﺒﻠّﻎ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ، ﻭﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑـ»ﺍﻹﻳﺪﺯ». ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺿﺢ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ، ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ «ﺭﻫﺎﻡ» ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ «ﺭﻫﺎﻡ» ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﻘﺎﺋﻬﺎ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ «ﺍﻷﻧﻴﻤﻴﺎ»، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﺮﺿﺖ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺈﻋﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ، ﻓﻘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺄﺧﺬﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻧﺖ «ﺭﻫﺎﻡ» ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻞ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ، ﻭﺗﺒﻴّﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ ﻟﻠﻄﻔﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻮﺛﺎ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻹﻳﺪﺯ.
ﻭﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ: «ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺭﻫﺎﻡ ﺗﻌﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻄﺒﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ، ﻭﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻟﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻇﻬﺮ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ»، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ «ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ» ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻮﻫﺎ ﻋﻘﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﺨﺒﺮ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ ﺑﻤﺮﺽ «ﺍﻹﻳﺪﺯ»، ﻭﺑﻴّﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ، ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻭﺻﻞ ﻃﺎﻗﻢ ﻃﺒﻲ ﻭﺇﺳﻌﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺎﺋﻠﺔ «ﺭﻫﺎﻡ»، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ «ﺭﻫﺎﻡ»، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻣﺪﻋﻴﻦ ﺃﻥ «ﺭﻫﺎﻡ» ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ، ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ «ﺭﻫﺎﻡ» ﺣﺮﺟﺔ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪ «ﺭﻫﺎﻡ» ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﺭﺱ ﻣﺪﺭﺳﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺳﻴﺊ ﺟﺪﺍ، ﻭﺃﻥ ﺧﺒﺮ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ، ﺿﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ..
*ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻌﺎﺟﻞ، ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﻜﺖ ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ.
ﺃﻣﺎ "ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﺣﻜﻤﻲ"، ﺟﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ، ﻓﻘﺎﻝ: "ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 2 ﻓﺠﺮﺍً، ﻭﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﻭﻃﺎﻗﻢ ﻃﺒﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ، ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻭﻋﻨﺪ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻃﺐ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﻭﻋﻨﺪ ﺇﻟﺤﺎﺣﻲ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺭﺩ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً: ﻫﻨﺎﻙ ﻃﻔﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻮﻣﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ، ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﺗﺨﺼﻬﺎ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻜﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ".*
*ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ ﺃﻥ "ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ، ﻭﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺨﻮﻓﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺧﺎﻟﻬﺎ؛ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﺭﺳﺎً ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻼﺣﻘﺘﻲ ﻟﻺﺳﻌﺎﻑ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺠﺎﺭ: "ﺭﺍﻭﺩﻧﻲ ﺍﻟﺸﻚ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ، ﻓﺄﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺭﻓﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﺎﺯﺍﻥ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﻤﺪ ﺍﻷﻛﺸﻢ".
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﻴﻦ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ "ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻴﺎً ﻓﻈﻴﻌﺎً ﺟﺪﺍً، ﻭﻫﻮ ﻧﻘﻞ ﺩﻡ ﻣﻠﻮﺙ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻹﻳﺪﺯ".
ﻭﻋﻠﻤﺖ "ﺳﺒﻖ" ﺃﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ، ﺑﺤﺚ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﺟﻞ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻭﺟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ ﻭﺳﺮﻳﻊ، ﻭﻣﻮﺍﻓﺎﺗﻪ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ.
ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ "ﺳﺒﻖ" ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺗﺼﻞ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ؛ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ، ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ.
* **ﻃﻠﺐ ﻣﻮﺍﻓﺎﺗﻪ ﺑﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ*
*ﺃﻣﻴﺮ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ "ﻋﺸﺮﻳﻨﻴﺔ ﺩﻡ ﺍﻹﻳﺪﺯ"*
ﻭﺟﻪ ﺃﻣﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺟﻼ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧُﻘﻞ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺩﻡ ﻣﻠﻮﺙ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻹﻳﺪﺯ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻧﺸﺮﺕ "ﺳﺒﻖ" ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ.
ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﻮﺍﻓﺎﺗﻪ ﺑﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ.
ﻭﺑﻴّﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺈﻣﺎﺭﺓ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻗﺎﺋﻼ: "ﻓﻮﺭ ﺇﻃﻼﻉ ﺳﻤﻮ ﺍﻣﻴﺮ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ "ﺳﺒﻖ" ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻔﺎﺩﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺟﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﻓﺎﺗﻪ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ".
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﺑـ"ﺳﺒﻖ" ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﺠﺎﺯﺍﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﻭﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺠﺎﺯﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺩﻡ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻹﻳﺪﺯ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﺸﺮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻭﺑﻴّﻨﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺟﻌﺖ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ، ﺣﻴﺚ ﺟﺮﻯ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ "ﺍﻹﻳﺪﺯ".
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺈﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﺑﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﻃﺒﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺻﺤﺔ ﺟﺎﺯﺍﻥ.
"ﺳﺒﻖ" ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺼﺤﺔ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﻤﻴﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ.
ﻭﺃﺟﻤﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ "ﻫﺎﺷﺘﺎﻕ"، ﺑﻬﺪﻑ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻷﻛﺒﺮ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ؛ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﺭﻗﺎﻣﺎً ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮّﺩﻳﻦ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﻘﺼﺮ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺑﺪﻯ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀﻫﻢ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ، ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ ﻭﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ.
ﻭﺣﻤﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮّﺩﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ؛ ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻭﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﺄﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﺄﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺩﺭﺍﻳﺔ، ﻣﺒﻴﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻫﻤﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ؛ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﻓﻨﻴﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ.
ﻭﻋﺒّﺮ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮّﺩﻳﻦ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ.
ﻳُﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺷﺎﺭﻙ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻬﺎﺷﺘﺎﻕ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﻮﻥ ﻭﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﺒّﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﺮﻫﻢ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ؛ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﻗﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
*ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ: ﻧﻘﻞ ﺩﻡ ﻣﻠﻮﺙ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟـ"ﺩﻳﺔ"*
*ﻓﻬﺪ ﻛﺎﻣﻠﻲ- ﺳﺒﻖ- ﺟﺎﺯﺍﻥ: ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﺃﻥ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻧُﻘﻞ ﻟﻬﺎ ﺩﻡ ﻣﻠﻮﺙ ﻭﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻻﻳﺪﺯ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻭﺩﻓﻊ ﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻭﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻟـ "ﺳﺒﻖ": ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻈﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻸﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻟﻪ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻟﻴﺲ ﺧﻄﺄً ﻃﺒﻴﺎً ﻋﻔﻮﻳﺎً ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﺧﻄﺄ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻭﻳﻌﺪ ﻗﺘﻼً ﺑﻄﻴﺌﺎً، ﻭﺑﻴّﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻭﻻً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﻋﻘﺐ ﺫﻟﻚ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﺠﻨﻪ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﺔ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ٣٠٠ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻷﺳﺮﺗﻬﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ: "ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ, ﻣﺒﻴّﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﻤﺎ ﻻ ﺗﻌﻔﻴﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻛﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺇﻫﻤﺎﻻً ﻭﺗﻘﺼﻴﺮﺍً ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﻛﻔﺎﺀﺗﻬﻢ".
*ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﻬﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻬﺎ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺭﻳﻬﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻤﻲ ﺿﺤﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺎﻹﻳﺪﺯ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ “ﺗﻮﻳﺘﺮ”: “ﺇﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻟﻨﻘﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻬﺎ، ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ”.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺃﻣﺲ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺭﺳﻤﻴﺎً، ﺃﻭﺿﺤﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﻧﻘﻞ ﺩﻡ ﻣﻦ ﻣﺘﺒﺮﻉ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ HIV “ﺍﻹﻳﺪﺯ” ﻟﻤﺮﻳﻀﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺨﻄﺄ ﻓﺮﺩﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺑﺠﺎﺯﺍﻥ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﺇﺑﻼﻍ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺑﺬﻟﻚ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻬﻢ.
ﻻﻧﻘﻮﻝ ﺍﻻ ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﺍﻫﻠﻬﺎ
ﻭﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺧﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ
ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧﻬﺎ 12ﺳﻨﻪ
ﻭﻫﺬﺍ ﺟﻤﻴﻌﻪ ﻻﻳﻬﻢ
ﻳﻬﻤﻨﺎ..!!
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻫﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ
ﻭﻣﺎﺗﺴﺒﺒﻮ ﺑﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ
ﻭﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ*
منقوووووول .....