عفية امي شكثر شافت مراره و ضيم
ياما تحملت لوعه بلياليها
ولا عمري شفتها ارتاحت بفد يوم
تعبانه الدمع و الهم يسليها
كبرنا و عوض الله و صرنا عندها ارجال
همنا شلون بيش الام نجازيها
نذب الثوب لسود منها نص الليل
و نفز الصبح نلقاه مغطيها
سمعنا الصوت يندب وينكم لولاد
دعوة من الوطن لازم نلبيها
و مشينا و ودعتنا امنا بظلام الليل
او وصتنا جفوف الطغى و نلويها
و لويناهم لوي الاخر دمع بالعين
هنياله الوقع و الذمته باريها
و خويه اول الناس استشهدوا عالكاع
بالدم كتب كلمه يذوب قاريها
يا يمه بسعفه كضت نارهم باليل
و بدمي اركضت عالنار اطفيها
نعاوي امي تبجي الكاع و الصوبين
و هذا انا اعترف ابجي النعاويها
نعاوي امي خناجر بالضلوع احا
يوميه الصبح اسمع بواجيها
عليمن يمه كافي اصار صار او راح
دمسحي دمعتج يا يمه مسحيها
خطيه مكابله الصورة على خويه تنوح
و جن الصورة تحجي و جن تحاجيها
اغافلها و اشيلن صورته من البيت
و وصيهم بعد لحد يحاجيها
و بوك الروح بوكه واشتغل بالطين
بالحي مدرسة لازم نعليها
وارد امن الشغل واسمع بواجي و نوح
واتحذر وطب و مدده القيها
وعلق صورته بجفي على وجه الدار
ويرد البيت يضوي من اخليها
وترد امي البجيها اردود و يردن نواعيها
وترد امي البجيها اردود وانا اسمع نعاويها
تقلي شلون شاعر طاوعتك ايد
حسبالي العراق انباك ليش الصورة تخفيها
و تعدت سنه و سنتين و جنت ادري البجي للعين يعميها
و عمت امي
وظل ابني الزغير حسين من تمشي يدليها
علمته الوطن ياهو و علمته الشعب ياهو
وظل مثل الطفل يمه يسميها
تسولف له قصص و تعلمه عالديوان
وتصعده الفرس و تقله مش بيها
تقله الكاع كاعك و النخل ينخاك
وابن امه و بطل كلمن يحاميها
و طلب منها تسولف عالمضى و الجان
عن عمه خذته امواج جاريها
عن ذاك العراقي الما قبل تنباك كيعان العراق و كل سواجيها
و ترد امي بواجي تفزز الميتين
ويردن امكابر كل نعاويها
يمه القنبله ما بترت رجليه
هو انفجر يمها و بتر رجليها
للشاعر علاء عسكر