مذ كنتُ في ورقِ اشتياقكِ
سطرا
ذرفتكِ سراً واحتضنتكِ حبرا
آنستُ في عينيكِ
وحيَ نبوءةٍ
فدنوتُ معتنقاً جفونكِ مسرى
حتى شهدتُ ..
فكنتِ .. سدرةَ خاطرٍ يتلوكِ ذكرى فارتكبتكِ ذكرا
لكنْ ضللتُ عن الطريقِ إليّ فانسكبتْ مناجاتي شفاهَكِ شعرا
مذ كنتُ في ورقِ اشتياقكِ
سطرا
ذرفتكِ سراً واحتضنتكِ حبرا
آنستُ في عينيكِ
وحيَ نبوءةٍ
فدنوتُ معتنقاً جفونكِ مسرى
حتى شهدتُ ..
فكنتِ .. سدرةَ خاطرٍ يتلوكِ ذكرى فارتكبتكِ ذكرا
لكنْ ضللتُ عن الطريقِ إليّ فانسكبتْ مناجاتي شفاهَكِ شعرا
..
أشعر بالغبطة على غير العادة .. !
لأنك وحيُ النص والنصُّ ما جرى
سآتيكِ متلوّاً .. ويأتي ..... محبّرا
نسق الكتابة التي .. تعجن الرأسَ بالملامحِ
يبتديء بكلمة ..
الكلمة التي .. تمارس نفسها .. في صدرك
وكأنها سيدة المشهد ..
مشرط النفاذ في عينيك .. طبقة طبقة
وكي يكون الأمر حقيقيا ..
ينبغي لك .. أن لا تستخدم مخدراً .. إذ لابد لك ..
أن ترى ..
أن تشعر
أن تنصت
ثم .. بما يتبقى منك ... تكتب
الأمر الذي يفتح باب السؤال .. عن النصوص التي لم يتبق من أصحابها شيء .. كيف هي ؟
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 23/June/2021 الساعة 9:15 am
..
كتبتُ مرةَ عن نوبات الصداع التي تعقب رحيلك ..
وقتها عللتُ الَامر باليتم ..
يتم رؤوسنا التي تضطرب أفكارها جوعا لرائحة الامهات ..
والان ... ما يدفعني للكتابةِ ذاتُ نوبة الصداع تلك ..
إلا أنها اليوم .. ترافقُ مجيئك ..
هل لكِ أنْ تبددي حيرةَ عينيّ وهما ..
تسبّحان خطواتك ..
ترقبان عتبةَ تجليك ..
تمسكانِ عروةَ إيمانهما بك ..
وتسألانكِ أن متى ؟
يا قبلةَ المعنى .. أحجّ ملامحكْ
قيل مرةً أن للشاعر أن يخلق لغته ..
ما يبدو لي .. أن الأمر لا يختص بالشعراء وحدهم ..
الممسوسون يفعلون ذلك ..
هم يتحدثون منقطعين .. الى جدار .. أو صورة .. أو لا شيء .. حتى ..
إذا ألقت قميص النطق كانت لصوت غواية المعنى .. نبيّة
تشفُّ كأنها لحنٌ نديٌّ ........ يبلل خدَّ أغنية فتيّة
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 4/July/2021 الساعة 11:42 pm
..
يخيل لي أحيانا .. أنك الزاهد الذي تخلى عن كل شيء إلاي ..!
..
كنت على حق منذ زمن طويل .. لما أخبرتني أن للضوء ظل ، ولم أصدقك!