أصطفّ ملء فم النجوى وأُنشدني .. حلْماً يطوفُ على عينيك .. مرتحلا
كم انطفأتُ .. وكم بالحبر أُوقدني .. يرتادني الخوف أن آتيكِ ... مشتعلا
أصطفّ ملء فم النجوى وأُنشدني .. حلْماً يطوفُ على عينيك .. مرتحلا
كم انطفأتُ .. وكم بالحبر أُوقدني .. يرتادني الخوف أن آتيكِ ... مشتعلا
..
أنا هي أنا .. تلك التي كانت بين راحتيك قبل زمن .. الأمر أنني تقبلت فكرة أنني أكبر فقط ..!
العيون .. مسوداتُ نصوص فائقة .. لم يمسسها حبر
..
الحديث عنك يأخد شكل ( قلب) كلما تخيلت أن كتفك مليء بالعاطفة ..!
مسكونا بالملامح التي لا تضاهى .. أضمّك مفردة واحدة أيتها القضية .. بنطق التاء جذبا للتعاويذ التي تجلب الحب
سواقي القرية .. شتاءً .. تغنيك لي
أنا الذي .. ما غادرتُ طائلة الصيف بعد
بمشقة النطق .. أقرأ عليك سلاما مبتكرا
كأن أُطرق أمامك .. وأتلمس وجنتيك
ثم .. أسكت .. على طول شهيق المعنى الذي تشي به قامتك
في الطرق المبتلة بالمطر وبنا ... كان هذا الصراط/ النقش
..
أكلم الله عن حزني
فيبتسمُ
فتحضرين ..
فمن بالحزن أتهمُ ؟
اُتمُ وجهي
وأبدو مثلما لغتي
سطراً
على كلّ ما أخفيه ... يلتئمُ
أفرّ للوطن الممتد أسئلةً من العيون ..
وعيني فيه تنهزم
يا ربّ من رحلوا فينا
بأشرعةٍ من التلاحين ..
كم يضني الرؤى النغمُ
يا رب أجنحة المعنى ...
تخون بنا ريح التآويل حتى يسكتَ القلمُ
هلا أقمت طويلاً في ملامحنا يا ربّ محنتنا ..
إذ أنت ربهمُ ..!
بعض الأفكار بأعراض جانبية تشبه المطحنة .. الأمر الذي أحتال على رأسي أن تبتلعها .. كحبة دواء
..
كنت باتساع ذراعي حين امتدا .. بمقاسهما تماما ..!