أمسك عليك عينيّ .. كي لا تصيبك ملامحي
هكذا اُتمّك بهما .. ايتها التلاوة
أمسك عليك عينيّ .. كي لا تصيبك ملامحي
هكذا اُتمّك بهما .. ايتها التلاوة
..
إذا مسّتك من ليلى رؤاها ..... وأسرف نطقها .. ونما صداها
فعانقها خيالا .. من ضياءٍ ....... وكثف غيم روحك في سماها
لتحصدك المناجل ظلّ معنى ....... طواه الحبر لكن ما طواها
وتشعلك النصوص مدار نزف .... يسيل قصائدا عشقت مداها
لعل شقائق الايماء تغري ....... حروفك ان تحدث ما اعتراها
استاذ قاسم الغالي متابع ياذهب مشتاقين
تلح علي فكرة السرقة .. فأداءَ لحق ملامحك التي تقاضيني الان .. اقترح لك رأسي
أغريتِ جهد فمي .. منذ اقتناكِ مدى
فانماث مقترفاً تلك الشفاه .... ندى
وكان عن فكرة سمراء .. راودني
فأن عُصمتُ أكنْ .. عمراً أُضيعَ سدى
غوايةٌ ... كل معنى التوق ... ينسجها
فرحت أغزلني صوتاً بلون صدى
..
تغريني الصور التي تحتمل وجهك بزوايا قريبة جدا .. حد الواقعية .. بحيث أن أسمع صوت ( كحتك) ، وكأنها تطرق أبواب حواسي كلها ..!
رؤاك سكينة ونداك جمرُ .. وكل حكاية عن فيك ... خمرُ
أُطرزني بلونك مستغيثاً ....... بعينك أن تقبّلَ ما أُسرُّ
وأُمسكني .. لقامتك اشتهاءً ... إليك مغمغا .. عني يفرُّ
اذا اشتد اعتناقاً جاء يشكو ... عناقاتٍ نواياهنّ سمرُ
فمعذرة لك عن ذنب ِ صدرٍ .. يحوطكِ أيها الوهجُ الأغرُّ
كنت سأحمل رأسي لك مغلفاً .. يشبه هدايا العيد
سيكون أكثر سكينة .. على رف نظرك ..
وسأكون .. أكثر سكينة ايضاً ... بدونه
..
أتذكر معطفك في ذلك العام .. !؟
ذلك الذي أخبرتك عن لونه الأزرق ، وكيف أنه يتحول لحرائق لا تخمد في قلبي حين تكونان قريبان ..!