جمال قائم بحاله
قاسم & نورآنية
جمالكم
جمال قائم بحاله
قاسم & نورآنية
جمالكم
مصاباً بحرج الحاجة .. أختلس عطرك نفساً .. وللسرقات تآويل أيتها الرؤيا
نسي باب صدره .. موارباً
فتسللت الفكرةُ .. خلسة منه حتى فمه ..
لم يكن يدري بأن غناءه الليلي ..
يغري الساهرين
فهم من حمل بكاءه .. في ربوع الحي ..
إحياءً لسنة حزنهم ..
فحدث وسمعتِــهم .. من دون قصد .. يا قصيدة ..
لكنهم لم يعرفوكِ ..
لأجل ذلك .. حين مروا قرب دارك
لم يلتفتوا .. لأثر عينيه على النافذة ..
وصوته الذي كانت الريح تبعثره تحتها .. كلما همّ أن يكشف لهم
عن زرقة اسمك موشومة في حنجرته
..
لو أن أفكار رأسي تقبل أن تلعب دور الأجنحة .. لاختصرت الكثير مما تعسر في طريقه للخروج من الحنجرة!!
..
كل الأمر .. أنك المكان الذي أعوده كلما ضاقت بي كل الأماكن ..!
الفكرةُ أنتِ .. سُكرٌ محضٌ ..
الأمر الذي لأجله أُتهم بالخروج على وعي الكتابة
في غمرة الانشغال بك
أنا \ الآخر الذي في رأسي , قال لي ساخراً :- ربما كانَ الانكار سيد الأدلة .. يا صديقي
أنا .. ربما .. اتكأتْ على حرف النداء \ ذراعِكِ
أنا .. ربما أملٍ .. تُقايض روحَها .... بسماعِكِ