لو حكى الفجرُ تلاواتِ صداكْ .. اسرفت تعنيك شكوى عدمي
سادرا يذكي مساءاتي لظاكْ .... خطوكَ الماء وخطوي حممي
سمرةُ الخدّ شقاوات اشتباكْ ........... بين عينيّ ونجوى القلمِ
لو حكى الفجرُ تلاواتِ صداكْ .. اسرفت تعنيك شكوى عدمي
سادرا يذكي مساءاتي لظاكْ .... خطوكَ الماء وخطوي حممي
سمرةُ الخدّ شقاوات اشتباكْ ........... بين عينيّ ونجوى القلمِ
وفي العيون حديثٌ لا يترجمهُ .. نطقٌ , ولا لغةٌ تحكيه أو سردُ
مرهقة كل تلك الكلمات التي أكتم وتورق
اسكتها وتنطق
اتحاشاها .. وتضرب عصب رؤيتك .. شاخصة.. كما لم يرك احد سواها
مرهقة أنت .. فقط وعلى الصدر سلام راحتك
لأنك النص.. الذي ما مسه حبرٌ ولا نالته يد كتابة
أعتنقك فكرة يدّخرها صدر رضاي
تهزمين الشعر .. فكل القصائد التي كانت تحاول اللحاق بك .. انهكها الطريق .. لأصل وحدي
..
شعور رأسي الآن .. تماما كتمرير رسالة عاطفية _طارئة_ من فتحة باب موارب !
..
حتّى أنّه يمكنني البكاء هنا !
..
من كل الحكايا التي تموت في حياة أصحابها ، إخترت أن أصمد بلا سبب!