جميل جدا
..
لأننا طريقان لا يتقاطعان نزرع بيننا الشجر !
أنا الأرضيُّ من شغفٍ وطينِ ………. لِذا كلُّ التناقضِ يعتريني
إذا أحببتُ … أهطلني اشتياقاً , وبعض الشوق يعصفُ باليقينِ
قرينُ البحر زورقُ امنياتي ………. بهِ قلقٌ من الغرقِ الكمينِ
صراطُ الصامتين على شفاهي ……. حديثٌ ليس تكتمهُ عيوني
على عتبة شفاهنا الكثير من الافكار التي غادرت رؤوسنا وما حالفها النطق
..
..
منذ زمن ليس بطويل لذلك ما زلت أحتفظ بالقلم! ^^
أصفف المنسدل من شعرك قصائد .. أضمّها إلي ..
أنا الذي أقف وراء النص ..
أنكسر كـ موعد مؤجل ..
كـ وطن لم يكتمل ..
كـ كل هذه الامنيات المترسبة في رأسي ..
كالأستيقاظ عليك منذ ارق
:
وكفرع غصن غادرته طيورهُ ................. يختلّ بالوله القتيل نشورهُ
مذ عمّدته جهات نأيك لم تزل ............. ترمى بنهر الاضحيات نذوره
منذ ارتجاج الصوت في نسق الأسى .... غنّى مواويل النشيج سرورهُ
لم يكتمل معناه فهو قصيدةٌ للماء لكن ..................... لم تعنه بحوره
يطويكِ بين سطورها متكسراً ..... فتفيض بالشعر الحزين ... جذوره
يخفيكِ عن عينيه منذ بكائها ......... فتسيل بالحبر الخفيّ .... سطورهُ
من خلال حدقة مصابة بالتوق ..!
حواءُ نبعٌ والحقيقةُ مــــــــــــــــــــــاء ُ
فاشربْ إذا شاءتْ ولستَ .. تشاءُ
حواءُ .. نحاتُ الاله .. وكلنا
عطشٌ وإزميل الوجود .. رواءُ
نحنُ اعتلال التوقِ يغشى صدرَنا
فنظلّ نحبو .. والعناقُ ... شفاءُ
حواءُ مهدُ العاكفينَ على الندى
فمزاجهم تهويدةٌ وبــــــــــــــــــكاءُ
وشجيّ نجواهم تلاوةُ خصرها
شلالَ لحنٍ ماافتراهُ .. غناءُ
حواءُ .. أجملُ صورةٍ .. نجميةٍ
في عمقها ... تتناسلُ الأضواءُ
هي فكرةٌ بكرٌ .. كأبعدِ كوكبٍ
وهي الدنوّ المحضُ .. والإدناءُ
عهدُ العيونِ مع الضياءِ .. مثالُها
فبلا ضياءٍ ………. كلهنّ عماءُ
أُتلُ احتضارك واقترب من نارها
سرُّ انبعاثكَ .. شمةٌ … شمّـــــــاءُ