فرحة بوفون بعد المباراة
حقق يوفنتوس انتصارًا شاقًا بنتيجة (2-1) على أتالانتا، مساء اليوم الأربعاء، في نهائي كأس إيطاليا، وتوج باللقب الرابع عشر له، في ستاد "مابي" بمدينة ريجيو.
وسجّل هدفي يوفنتوس في المباراة ديان كولوسيفسكي في الدقيقة 31، وفيديريكو كييزا في الدقيقة 73، بينما أحرز روسلان مالينوفسكي هدف أتالانتا الوحيد في الدقيقة 41.
بدأت المباراة بضغط من أتالانتا، حيث انطلق زاباتا داخل منطقة جزاء يوفنتوس، ومرر كرة أرضية لزميله بالومينو الذي سدد كرة أرضية تصدى لها بوفون بقدمه في الدقيقة 3.
وواصل زاباتا تهديده لمرمى السيدة العجوز، فبعد مراوغة لكيليني داخل منطقة الجزاء، سدد كرة أرضية مرت بجانب القائم في الدقيقة 5.
وكاد فريولر لاعب أتالانتا أن يُسجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 25، بتسديدة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى بوفون.
وعكس سير المباراة، نجح كولوسيفسكي في تسجيل الهدف الأول ليوفنتوس في الدقيقة 31، فمن هجوم عكسي قاده رونالدو، وصلت الكرة لماكيني الذي مرر عرضية داخل منطقة جزاء أتالانتا وسدد كولوسيفسكي من لمسة واحدة أقصى يمين الحارس جوليني.
وتمكن مالينوفسكي من تسجيل هدف التعادل لأتالانتا في الدقيقة 41، إذ بدأ الهجوم من الطرف الأيمن عبر هاتيبور الذي أرسل كرة عرضية لمالينوفسكي الذي سجل مباشرة في شباك بوفون الذي فشل في التصدي للكرة، لينتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ومع بداية الشوط الثاني، أرسل خوان كوادرادو كرة عرضية داخل المنطقة، إلى زميله ماكيني الذي سدد كرة رأسية بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 48.
وكاد كولوسيفسكي أن يُضيف الهدف الثاني ليوفنتوس في الدقيقة 57، حيث تلقى كرة داخل المنطقة، وسدد لولا تصدي الحارس جوليني للكرة.
وحرم القائم الأيسر لمرمى أتالانتا، كييزا لاعب يوفنتوس من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 59، بعدما تلقى تمريرة بالكعب من زميله كريستيانو رونالدو قبل أن يُصوب على مرمى الحارس جوليني.
وأرسل رابيو لاعب يوفنتوس، كرة عرضية من الجانب الأيسر لزميله كريستيانو رونالدو داخل منطقة الجزاء، والذي سدد برعونة لتصل سهلة بين أحضان جوليني حارس مرمى أتالانتا.
وسجل كييزا الهدف الثاني ليوفنتوس في الدقيقة 73، حيث بدأ الهجوم بانطلاقة على الطرف الأيسر، وتبادل التمريرات مع كولوسفسكي قبل أن ينفرد بالحارس جوليني مسددًا كرة يسارية قوية داخل الشباك.
واستمرت المحاولات في الربع ساعة الأخيرة من المباراة من كلا الطرفين، لكن دون أي خطورة حقيقية، ليحسم البيانكونيري اللقب لصالحه وينقذ موسمه الصعب بعد خسارة لقب الكالتشيو.