بيوتنا القديمة ...
كم من البيوت سكنّا وهجرنا،


كم من المنازل ألِفنا وتركنا،
وكم من الدروب التي قطعنا
من أجل وصلِ محبٍ،
أو تواصل مع جدران قديمة أكلها الدهر
وجارت عليها الأيام ومعاول الهدم
تحولت تك البيوت الى اطلال
كنا قد عشقنا، بين دروبها ورسمنا أشواطاً من الحب،
والشوق، والتواصل، والحكايات الجميلة.
بيوتنا القديمة شامخة قاماتها، وجميل منظرها
فيها نشأنا وفيها ترعرعنا منذ صغرنا
كبرنا واهملنا بيوتنا التي كانت ملاذنا
كانت تلك البيوت نحتسي فيها فنجان قهوتنا
فيها الروح رائحة من مطرٍ ووجدٍ لا ينتهي
فيها شجنِ الكامن وسط قلوبنا
فيها الشوق وفيها بسمتنا الصافية،
والضحكات الطالعة من عمق الروح،
والحكايات الكثيرة التي تعبق
برائحة الوقت والمكان ..