يا قُدس،يا زَهرة المدائِن
يا أيّها الطّل الذي يَهمِل على ثُغور الزّنابق
يا جروحاً غائِرة،ومآقٍ مخذولة
يا حزناً يُدمي قلوبنا المحتلّة بآهاتِ الأرواح التي دُفنت بين ثراك
دمتِ شامخةً،شاهقةً،منيفة
وفوقكِ قبةٌ ذهبيّة تلخص تفاصيلَ وجهِ السّماء،تبرقُ كبريق أعينِ الفلسطينيين الأحرَار،الذين بُعثت في مهجتِهم حَمِيَّة الصّناديد
فيكِ تعريف الجَمال المثمّن الغامض الماهيّة،كأشرعةِ السّديم التي تبعثُ ألقاً أبلجاً باهراً بين بُهوت ورماديّة الفَضاء
واصلي إقدامك وإندفاعكِ على وجه الصّهاينة السفهاء
فالأنفاس الحرّة تُولد مرة.
لنعزف لكِ من قلوبنا ترانيمُ السّلام،يا قدسيّة الأَمَان.
م