النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصة زيد المجنون وقبر الامام الحسين عليه السلام

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 168 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,913 المواضيع: 222
    التقييم: 9346
    آخر نشاط: منذ 12 دقيقة

    قصة زيد المجنون وقبر الامام الحسين عليه السلام

    قصة زيد المجنون وقبر الامام الحسين عليه السلام
    لما سمع زيد المجنون وهو من مصر أن المتوكل أمر بحرث قبر الحسين ع وأنهم خربوا بنيانه وحفوا آثاره وجروا عليه الماء من نهر العلقمي بحيث لا يبقى له أثر، ولا أحد يقف له على خبر، وتوعّد الناس بالقتل لمن زار قبره، وجعل رصداً من أجناده وأوصاهم: « كلّ مَن وجدتموه يريد زيارة الحسين فاقتلوه » يريد بذلك إطفاء نور الله وإطفاء آثار ذرية رسول الله ص، فعظم ذلك على زيد واشتد حزنه وتجدّد مصابه بسيده الحسين ع ، وغلب عليه الوجد والغرام ، فخرج من مصر ماشياً هائماً على وجهه، شاكياً وَجْدهَ إلى ربه، وبقي حزيناً كئيباً حتّى بلغ الكوفة فالتقى ببهلول وتعرّف عليه فسأله عن سبب خروجه من مصر فأخبره بذلك، فقال له البهلول: وأنا واللهِ كذلك، فقال : قم بنا نمضي إلى كربلاء لنشاهد قبور أولاد عليّ المرتضى .ع .
    .
    فأخذ كلٌّ بيد صاحبه حتّى وصلا إلى قبر الحسين (ع) ، وإذا هو على حاله لم يتغير وقد هدموا بنيانه ، وكلماأجروا عليه الماء غار وحار واستدار، بقدرة العزيز الجبار ، ولم تصل قطرة واحدة إلى قبر الحسين ع ، وكان القبر الشريف إذا جاءه الماء ترتفع أرضه بإذن الله تعالى ، فتعجب زيد المجنون ممّا شاهده وقال : انظرْ يا بهلول (يُريدون أن يُطفئوا نورَ اللهِ بأفواهِهِم ويأبى اللهُ إلاّ أن يُتمَّ نورَه ولو كَرهِ الكافرون ) .
    فلما نظرالذي يحرث الأرض إلى ذلك قال : آمنت بالله وبمحمد رسول الله ص . وحلَّ البَقَر، فبلغ ذلك المتوكلَ فأمر بقتله .
    وانطلق زيد إلى بغداد فإذا به يسمع صراخاً عالياً ونوحاً مشجياً، فظنّ أن المتوكل قد هلك، فتقدّم إلى رجل منهم فسأل عن الميّت فقيل له : جنازة جارية المتوكل وكان يحبها حبّاً شديدا ً،ثم إنّهم عملوا لها شأناً عظيماً ودفنوها في قبر جديد وبنوا عليه قبة عالية، فلمّا نظر زيد إلى ذلك ازدادت أشجانه وجعل يبكي حتّى غُشِي عليه، فلمّا أفاق من غشوته أنشد يقول:
    أيُحرَثُ بالطفِّ قبرُالحسين ..
    ويُـعـمَر قبر بني الزانية!
    لعلّ الزمانَ بهم قد يـعـود ..
    ويأتي بـدولتِهـم ثـانـيـة
    ألا لعَنَ اللهُ أهـلَ الفسـاد
    ومَن يأمنُ الدُّنيةَ الفانية .
    وكتب هذه الأبيات في ورقة وسلّمها لبعض حُجّاب المتوكل، فلما قرأها المتوكّل اشتد غضبه فأمر بحبسه فحُبِس ، وفي الليل رأى المتوكل رؤيا مخيفة له فأوحشته، فأسرع وأفرج عن زيد وخلع عليه خلعة سَنيّة ، وخرج من عنده فَرِحاً مسروراً وجعل يدور ويقول: مَن أراد زيارة الحسين عليه السّلام فله الأمان طوالَ الأزمان

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2015
    الدولة: Ahvaz
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,263 المواضيع: 43
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4190
    مزاجي: حسب الأجواء
    أكلتي المفضلة: بریاني
    مقالات المدونة: 1
    عاشت ايدك اجرك ع الامام الحسين

  3. #3
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميره بأخلاقي مشاهدة المشاركة
    عاشت ايدك اجرك ع الامام الحسين
    يعيش غلاك سلم المرور العاطر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال