الفيس بريسلي . بين الحاضر والماضي .؟
انا لااتكلم عن حياة المرحوم الفس برسلي .من المهد الى اللحد .؟
فليس من حقي الخوض بهكذا شيء .ولاسباب عديدة .
اولها من (يعرف فطيمة بسوك الغزل) والرجل مشهور على مستوى الكرة الارضية حتى على ارض خراب له من يعرفه .
صحيح ان نهايته (طايح حظها ) من حيث مات من جراء المخدرات . ياحسافه .؟
لكن بالحياة الاخرى من يضمن اكون احسن منه .
انه لم يؤذيني ولم يؤذي جاري ولم ينتهك حرمة الناس .اذاً يفترض علي ان اقول رحمه الله حينما اذكره .؟ والله اعلم .
............
كلامي عني وعن اصدقائي والمقارنه مابين معرفتنا لاول مرة بسماع اسمه .هذا في زمان مضى .
واليوم وبعد سنين قسم الله ان نعيش ونستذكر ماكنّا كيف نفكر اتجاهه .
هذة القصة تكملة اوملحق لقصة (ارفس برجلي ) لماً مرة عليها سابقاً.؟
..............
بعد هذة السنين وبالصدفة .
في ليلة من الليالي الماضية والقريبة من الان .
مرعليه مجموعة كبيرة من الاصدقاء وصادفت الجلسة (التسيورة) بدوانيتي .
وحضر اربع اشخاص من اصدقاء الطفولة الذي كانوا موجودين في جلسة (راس العكَد) ايام حكم البعث اللعين .؟
وطبعاً كما تعرفون فمن عاش زمن اللعين صدام المسماة (أيام الزمن الجميل) مستحيل يخرج سالم معافى من تحت براثن حكمة .
فاذا كان صديقة .يخرج اما متلاعب بدينه اوشرفه واذا سلم الاثنان منه فيكون منحرف الوطنية اوبالاحرى منحرف عن عراقيته من حيث يدري اولايدري .
هذا صديقة .
واما عدوه فحدث ولاحرج اذا لم يكن يتيم فانه معاق اما مقطوعة اذنه اولسانه اوخاسر مستقبله .
لايهم ونحمد الله على كل شيء .
سالفتنا .
..............
في تلك الليلة .
تجمعنا ومن بين الاصدقاء الجدد كنا خمس نفرات من زمن الماضي الجميل كما يقال عنه .؟
ومن بين كل الحكايات تذكرنا قصة اوموقف ذكرنا من خلاله شيء عن الفنان الكبير رحمه الله الفس برسلي .
حينما تذكرت احدنا انذاك حينها قال عنه (انه ليس مطرب بل كاولي)
...........
شنو سوّيت .
اخترت له اغنية وربطناها على شاشة التلفزيون وبعد التفرج عليها (اشتغلت المقارنات )
والاغنية المختارة
هاي هية .
انتهت الاغنية .
صارت المقارنة .
اصدقائي الاربعة .
احدهم لازال يشعر بالحصار الصدامي فلما ينزل الطعام امامه يأكل بشكل وحشي ويشعر انه لم يحصل على وجبه اخرى من بعد هذة الوجبة
اثار الحصار .
فكرشة لايرهم عليه قميص من شدة انتفاخه .
هذا ابوكرش .قال .
الله واكبر والله عنده رشاقة (يقصد على الفس برسلي )
الثاني .
اسنانه مخرومة من شدة التدخين والحسرة على ماضيه اللي راح حرامات .
فقال .
والله عنده اسنان حلوة
الثالث قصير جدا (يعني راسه يصل الى خصري )
قال عنه .
والله عنده طول حلو .
الثالث المسكين اصلع .
قال .
والله شعر عنده كلش حلو .
يعني المرحوم جامع كل امنيات الشباب مرة وحده
انا عمكم قلت كلام ثقيل لكن كان حلو ومقبول لحظتها والصراحة ضحكنا عليه جميعا
واستمتعنا به .
والذي قلته .
ها ياجماعة .
هسة منو الكاولي هو لواحنه .
صاحو كلهم لابوية احنه الكاولية .
الرجل عاش ومات ابصحة وعافية مع ترك جمهور غفير له
احنه كضيناها عاشت الامة وعاشت فلسطين
شوتركنا فلسطين وهجمنا على الامة .
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana
