يبدو أن الهجوم الأخير من الجمهور على المذيعة العراقية داليا نعيم قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، فـ "باربي العراق" كما أطلق عليها قد أثارت الجدل الواسع بعد ظهورها في رمضان بشكل اعتبره الجمهور مخيف!! لتعيدنا هذه القصة إلى النجمات اللواتي تعرّضن للتنمر من قبل الجمهور، والأسباب مختلفة، فمن أبرز هذه النجمات؟
حالة من الجدل أثارتها المذيعة العراقية داليا نعيم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد ظهورها بشكل اعتبره الكثيرون بأنه أشبه بالدمية باربى بجانب وضع مكياج صارخ، ووصف بعض متابعين داليا نعيم بأنها مهووسة بالمساحيق وعمليات التجميل لحد يصل إلى تغير ملامح الوجهه للقبح، وتشبيهها بالدمية وباربي العراق وشبهوها حتى ب Chucky، والبعض الآخر تساءل أين دور المخرج والمنتج من نوعيات تلك البرامج الخادشة للحياء.
تعرضت سابقاً النجمة اليسا لتنمر شديد من الجمهور، بسبب عوجة فمها نتيجة خضوعها للعديد من العمليات التجميل التي غيرت من شكلها كثيرًا، ما استدعى رد اليسا على حملة التنمرات بقولها: "أنا بتعرض للتنمر.. والناس اللي بتسخر من فمي أو أي شيء آخر لا يؤثرون فيَّ نهائيا.. أنا إليسا وإذا أحد منهم قادر أن يحقق ما حققته يأتي ويحكي معي".
أما قصة الممثلة المصرية حورية فرغلي فهي الأسوأ من ناحية التنمر، عانت حورية من كسور في أنفها جراء وقوعها منذ أعوام من على ظهر حصانها، الأمر الذي جعلها تقوم بالعديد من عمليات التجميل لاستعادة شكل انفها الذي أبى أن يعود كما كان. الجمهور لم يرحم حورية من التنمر، وكان السبب في ابتعادها عن الوسط الفني، بسبب تغير ملامحها نظرا لعمليات التجميل التي أجرتها ، وحملات التنمر التي تعرضت لها، قائلة «أنا بشتغل وبقدم أحلى ما عندي، ولما حصلت غلطة في مناخيري، فالناس بتشتم وبتتكلم كلام وبتقول ألفاظ مش كويسة، وأنا بنت في الآخر، ومفيش حد اتكلم عن الشغل، ومحدش بيركز في الدور أنا عملته إزاي، والموهبة اللي عندي».
بعد ظهور الفنانة مها المصري في مقابلة أجريت معها على هامش حضورها مراسم عزاء المخرج الراحل حاتم علي تعرضت لموجة من التنمر بسبب عمليات التجميل وشكلها، ورغم المناسبة الحزينة تناولت بعض التعليقات شكلها مع التركيز على عمليات التجميل وعلى التغيير في ملامحها. ومما كتبه المنتقدون: شو هالعمليات تجميل الي بتخلي الشخص لا يشبه نفسه؟ وغيرها من التعليقات القاسية.
شن عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي حملة تنمر على الممثلة السورية القديرة سامية الجزائري، المعروفة بشخصية "أم محمود"، بعد انتشار صورة حديثة لها وظهرت التجاعيد على وجهها. التنمر من قبل الجمهور لم يكن بسبب عمليات التجميل وإتما لعدم خضوع النجمة لعمليات اطلاقاً، فهل يحدد الجمهور موقفه قبل اطلاق حملات التنمر على النجمات؟
سخرت دينا الشربيني من حملة التنمر التي تعرضت لها بسبب إطلالتها في حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي بعد فقدانها الكثير من وزنها وظهورها بلوك الشعر القصير. وردت دينا الشربيني على هذه الانتقادات وهي في هيستيريا ضحك قائلة: "وصفوني بالسلعوة، أنا أهلي ربوني على إني مقولش حاجة وحشة، بس اللي أهلي زرعوه فيا مش موجود عند ناس كتير، بيتدخلوا في كل تفاصيل حياتي، وهو ما لا أفعله، فأنا عمري ما تدخلت فيما لا يعنيني".
النجمة المخضرمة سوسن بدر لم تخرج عن أصول اللياقة والتهذيب عندما غمزت إحداهن من قناتها بالسخرية من عمرها وشكلها عقب نشر صورة لها يظهر في شيب الشعر. وقالت تلك المتنمرة موجهة حديثها لسوسن بدر،" أنتي لسه عايشة"، لترد الفنانة المخضرمة بالقول: "الحمدلله، وبعدين أنتي بتسأليني أنا ليه، أسالي ربنا سبحانه كاتب لكل إنسان عمره". هذا وقد عانت النجمة من حملة تنمر واسعة جراء عدم صبغ شعرها وتركه باللون الأبيض.
بعد كل ما سردناه، وما تم ذكره يعتبر غيض من فيض، هل أنتِ مع حالة التنمر التي تحصل بحق الفنانات أم أن لكل انسان الحرية في اختيار ما يناسب حياته؟ الحكم لك وتذكري جيداً أن كثيرات من هذه النساء يعانين من مشاكل نفسية تجعلهن يلجأن إلى الإفراط في عمليات التجميل وإلى تغيير أشكالهن.