الإستيحاء من الحق تعالى .وردت روايات كثيرة عن اهل الييت أرواحنا فداهم تخص الإستيحاء من الله و ما لها من ثواب .
منها :
ورد عن أهل البيت عليهم صلوات الله في حديث طويل ، و في مضمونه :
إن الملائكة ترى يوم القيامة أشخاص لم يصل أحد إلى مرتبتهم ¹، فيقولون : من أنتم ؟
يقولون : نحن الذين كنا نستحي من الله .

يقول أهل التوحيد :
لو كنا نستحي من الله و لا نستحي من الناس فقط ، لكنا جميعاً أهل التوحيد و نقول للشيء كن فيكون ،
لان الذنب عيب و العيب محرج و انت عندما لا تريد أن تنحرج امام الحق تعالى لا تقوم بالذنب .

يجب أن نستحي من البصيرة أولاً
و البصر ثانياً لان البصيرة هي التي يرانا بها الحق تعالى و البصر يرانا بها عبيد الله ، من كان يستحي من الله هفو لا يذنب بأي مكان لانه يعلم إن الله يراه .

¹- هم بعد درجة آل محمد لان درجتهم لا يصلها أحد من الأولين و الأخرين .

. منقول