قَلبِي إلَى لُقيَا الحَبِيبِ شَغُوفُ
وَلهُ يَحِنّ فُؤَادِي المَلهُوفُ
مَا إن أتىٰ حَتّى تَبدّلَ لَيلُنَا
صُبحًا يَراهُ الأكمَهُ المَكفُوفُ
وبَدا كَغَيثٍ بَعدَ جدبٍ مُدقعٍ
وَأتَىٰ الرّبيعُ وَفرّ مِنه خَريفُ
صَلّىٰ عَليهِ اللهُ مَا نَبتٌ نَبت
وَدَنَت إلَىٰ أرضِ الكِرَامِ قُطُوفُ