لكِ كحُلةٌ قد سالت بدخانهم
لكِ قبلة بكت لطغيانهم
لكِ امةً منتظرة
لكِ حضارةٌ زاهرة
و قد سمعت اليوم ان طفلةٌ استيقظت على صوت الرصاص فوجدت اهلها رماد
و سمعتُ انين من شجرة الزيتون تنتظر الميعاد
و سمعت فتاة تركت زوجها شهيد
و اخرى ام ثكلى عند وداع ولدها ودعت العيد
و فتاة ابتسمت
فانتصرت
و بقيودهم غللت
و سمعت و سمعت و سمعت ؟؟!
ثم ماذا ... ؟!
ثم استيقظت
مفجوعةً مما رايت
راكضةً سرعت
مهرولة ارتجلت
ماذا دهاني ....
نعم
انها فلسطين قضية الاوطانِ
بقلمي
وهج الزهراء_فاطم