قالت لي إحدى الأخوات:
هل يمكن للمرأة التي لاترتدي العباءة أن تنصر إمامها في زمن ظهوره?!
قلت لها:
ممكن …
ولكن الأفضل للمرأة أن ترتدي العباءة
فمن اراد أن يلحق بأهل بيت الرسالة
لا بد أن يمتثل بظاهرهم وباطنهم
كما نرى أن المراة حتى عند دخولها الى المراقد المقدسة ترتدي العباءة حياءً من المقدسات
فالتي تدخل إلى المراقد بعباءة
لا اتصور ان تقف بجانب امامها بلا عباءة
فحينئذٍ سترتدي العباءة
لأنها ستستحي من إمامها
فالآن الإمام ينظر لنا ويتتبع خطواتنا ويُلزم أن نعجل بحيائنا منه
ومن كان اكثر التزاما كان اكثر حظا بالإنضمام لصفوف أنصاره ……
كذلك العباءة عندما ترتديها المرة ستكون ساترين:
1- ساتر لمفاتن المرأة كي لاتقع في الحرام بسبب مظهرها
2- ساتر لعيني الرجل من الوقوع في الحرام من خلال النظر لتلك المفاتن
كذلك المرأة تنصر الإمام في زمني: 1- الغيبة 2- والظهور
ففي زمن الغيبة تحث النساء على زي جدته فاطمة وأمه نرجس وعمته زينب، كي يكونن أكثر إستعدادا لتخلق بأخلاقهن
وفي زمن الظهور لها دور كبير جدا، يكمن الإستعداد له بالعباءة.
فالإحتشام هو أمر تمهيدي لدولة إسلامية محضة الدين والأخلاق سيؤسسها الإمام المهدي عند ظهوره، فكل من سعى بتحسين اخلاقه ودينه وملابسه فهو سعى في التمهيد لدولة الموعود.
عَرَقُ النساء من شدة الحرّ تحت العباءة ، یتحوّل إلی نور لهن في ثلاث مواقع ؛ في القبر و البرزخ و القیامة.
_السید البهاء الدیني"رض"