أعلنت عائلة الناشطة السعودية المدافعة عن حقوق المرأة لجين الهذلول أن أجهزة الأمن في المملكة استدعت ابنتها لجين، بعد ثلاثة أشهر على إطلاق سراحها.
وذكرت علياء الهذلول شقيقة لجين في حديث لوكالة «أسوشيتد برس» وعلى حسابها في «تويتر» أن مكتب المديرية العامة للمباحث في وزارة الداخلية في العاصمة الرياض استدعى لجين وطلب منها التوقيع على «أمر إبلاغ» بقرار المحكمة العليا المؤيد لحكم محكمة الاستئناف المتخصصة بحقها. وتعرضت السعودية لانتقادات دولية واسعة على خلفية قضية لجين الهذلول التي اعتقلت في حزيران 2017 وأمضت 33 شهرا وراء القضبان.
وفي أواخر أيلول 2020، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بسجن الهذلول لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر من تاريخ إيقافها، مع وقف تنفيذ عامين وعشرة أشهر من العقوبة المقررة. وتمت إدانتها بموجب قوانين الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب. وأطلق سراحها في شباط 2020، مع فرض بعض الشروط عليها، بما في ذلك حظر سفرها وامتناعها عن التعليق على ظروف احتجازها. وأقرت محكمة الاستئناف في مارس الحكم الصادر ضد لجين، من المحكمة الجزائية المتخصصة.