أشعُر وكأن هناك عالم ٌخاص بي لا يكاد يسعُ أحداً غيري،أشعُر بالإنتماء للغِيوم،المَطر،النجُوم،وب داياتِ الصباح،أقدّس الأزهار،المُوسيقى والفن
تستهويني الحدائق الواسِعة التي تفوحُ من عِبقها رائحةُ الأزهار والطبيعة الخلَّابة،انغمِس في الكُتب والروايات التي تُشعرني وكأني انتقِل إلى عالمٍ آخر،منزل آخر ومُجتمع مختلف،أحبُّ التأمل لِتراقص وريقاتِ الأشجار وانْسدال شمس النهار،أستَهوي التجمعات العائِلية اللَّطيفة،وأحُب ضحكاتِ الأصدقاء التي تبدُو كإِيقاع مُوسيقي مُريح
احبُُّ السَّكينة في ساعاتِ الليل المُتاخرة وطَمأنينة الفجر،أمقُت الأماكن المُعتادة والأيَّام الرتيبة،تستوقُفني التفاصيل دائماً،نبرةُ الصوت،رجفة الايَادي والنظرات الخاطفة وأشعر وكأنَّ بداخُلي صندوقُ مشاعر لا أستطيعُ إفراغه سوى بالحِبر والورق
أحبُّ الخريف واجواءهُ وأمطاره التي تجعل الجوَّ غائماً ومعتماً بطريقة آخِذة للبصر
انا واقعة بحبِّ الطبيعة وكأني وُلدت من غُصن شجرة
منقول..