على الرغم من ان الرميثة تابعة لمحافظة المثنى الان
إلا اني اعتبر مدينة الديوانية هي مدينتي الثانية
لما لي بها من ذكريات جميلة ترجع لايام الطفولة
على ايام القطار البخاري الذي كان يخرج من مدينة الرميثة
الساعة 10 صباحاً ليصل مدينة الدوانية (60 كيلو) الساعة 5 مساءً
حيث كان هو وسيلة النقل الرئيسية بأيام الجاهلية هههه
ولانه كنا اطفال لم نحس بطول الوقت او الضوجة
والى الان لم انقطع عن الديوانية حيث ان لي فيها
اقرباء اعزاز وكنت ازورها اكثر مما ازور مدينة السماوة
لان في مدينة السماوة لم يكن لي فيها شغل او اقرباء
ومن معالم مدينة الديوانية ذلك نصب الجندي المجهول
لا ادري لماذا تم تهديمه بعد سقوط نظام صدام حسين
تحياتي لك استاذ عماد ولكل طيب في مدينة الديوانية