تستعد صالةُ الغراند ريكس التي تعد واحدة من أشهر وأعرق صالات السينما والعروض في فرنسا، حيث شيدت في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، وتستوعبُ أكثر من 5 آلاف متفرج وهي نموذج مصغر لقاعة موسيقى راديو سيتي الشهيرة في نيويورك، لفتح أبوابها مجدداً بعد أشهر من الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.
الصالة شهدت أهم العروض المسرحية والموسيقية
وأقيمت في تلك الصالة أهم العروض الموسيقية والمسرحية، حيث شوهدت العروض الأولى لأهم الأفلام العالمية بحضور ممثليها مثل توم كروز وسيلفستر ستالون وانجلينا جولي، ما يجعل خشبة المسرح مكاناً فريداً من نوعه.
وكانت إدارة الغراند ريكس اضطرت إلى إغلاق أبوابها العام الماضي بسبب جائحة كورونا، ما دفع موظفيها إلى ترميمها والحفاظ على مظهرها في مخيلة روادها لتكونَ جاهزةً لاستقبال قاصدِيها ولو جزئياً منتصفَ الشهر الجاري.
أعمال إصلاح وترميم في وقت الإغلاق
فقد قام الموظفون بإصلاحِ وترميمِ أشياء كان من المستحيلِ ترميمها قبل الإغلاقِ العامِ بسببِ الحجز المستمر للصالة مثل تصليح المكيفات وتغييرِ شاشة أو مقاعد مهترئة وكذلك تغيير الثريات القديمة، فيما ما زالوا في طور الترميم الذي سيستمر لنحو 6 أشهر إضافية.
أكبر شاشة عرض سينمائي
كذلك تحتوي صالة الريكس أكبر شاشة عرض سينمائي في أوروبا وأكبر صالة سينما في العالم من حيث عدد المقاعد.
يذكر أنه قبل إغلاق المرافق الثقافية والفنية في فرنسا بسبب كورونا، أسدلت الستارة على آخر حفل في الصالة لمغنية البوب العالمية مادونا، فيما ينتظر الجميع هذه الأيام بفارغ الصبر عودة الحياة إلى هذه المرافق.