لا عليكِ يا صغيرتي
إن إعترض أحدٌ على طقوسنا
فرجفتان تكفياني كلما
حان موعد الحُبْ ..
مع إن أدلجتنا لا تسمح بالحُبْ
ثمةُ تشويش كلما أرددُ تحت أذنيكِ
أني أحتاجُ لدفئٍ خاص ..
صغيرتي ..
لا تطلبي مني علامات إستفهام
دعيها في آخر سطرٍ من اللقاء
فالأجوبة مشتعلةٌ
رغم لزوجة الإشارات المشفرة
صوت وطاويطهم يَخزقُ مفرداتي
لكن رأسي يعرشُ بكِ ..
يتساقطُ حين يغلبكِ النُعاس
يتخثرُ دمي .. عاى خصلِ الحرير
أُغني لآخر سمراء من زمنِ حواء ..
لأجمل زنبقة من الأنهار ..
أزرعيني أنفاساً ملونة
تصطدمُ بتقوسِ شفتيكِ
أيتها الفريدة في كلّ شئ
سأكون غيمةٌ ثقيلةٌ
تمطرُ نجيمات فوق زواياكِ الغامضة
صدقي أو لا تصدقي
هم منشغلون بجردِ خسائر
الغيث المتساقط على عشقنا
ونحن ملتحفون بفسحةِ الجنون